يأتي ذلك في حين تعيش الكنيسة الكاثوليكيّة الأشهر الأولى من حبريّة لاوون. وفي خلالها، يترقّب المؤمنون آراء الأب الأقدس الأميركيّ في قضايا مجتمع الميم، خصوصًا بعدما أثارت مواقف سلفه فرنسيس إزاء هذا الموضوع ردود فعل في داخل الكنيسة.
في العام 2023، على سبيل المثال، نشر الفاتيكان في خلال حبريّة فرنسيس وثيقة بعنوان «الثقة المتوسّلة»، فُتِحَ فيها المجال لإعطاء بركة غير ليتورجيّة للأزواج المثليّين ومَن هم في وضع «غير منتظم». أثارت الوثيقة اضطرابًا كبيرًا في الكنيسة الكاثوليكيّة وخلافات بين أساقفة العالم.
وفي حين لم تظهر معالم رأي البابا لاوون في قضايا مجتمع الميم بعد، أكّد في كلمة أمام السلك الدبلوماسيّ المعتمد لدى الكرسي الرسولي في مايو/أيّار الماضي أنّ بناء المجتمعات المتناغمة والمسالمة يتحقّق بشكل خاصّ عبر الاستثمار في العائلات المبنيّة على الوحدة الثابتة بين «رجل وامرأة». واعتبر في خلال يوبيل العائلات والأطفال والأجداد وكبار السنّ أنّ الزواج مقياس المحبّة الحقيقيّة بين «رجل وامرأة».
من هو الأب جيمس مارتن؟
يُذكَر أنّ مارتن هو مؤسِّس مبادرة «أوتريتش» التي تقدِّم أخبارًا ومقالات وموارد وجماعة حاضنة للكاثوليك من مجتمع الميم والعاملين معهم في الكنيسة الكاثوليكية. وللأب اليسوعي كتب عدّة، ويعمل أيضًا محرّرًا في مجلّة «أميركا ماغازين».