أربيل, السبت 23 أغسطس، 2025
لطالما ارتبطت المسيرة الإيمانيّة للأخت نرجس حنطي، من رهبانيّة بنات قلب يسوع الأقدس، بالتراتيل الطقسيّة المشرقيّة. وقد سعت منذ حداثتها إلى إتقانها، وواصلت شغفها بإحيائها والحفاظ عليها عبر الدراسة الأكاديميّة.
بدأت حنطي دراستها العليا في المعهد الحَبريّ للموسيقى الكنسيّة بروما عام 2016. وفي حديثها لـ«آسي مينا»، تشرح حنطي كيف سعت إلى الإسهام في توثيق الألحان الطقسيّة لكنيستها الكلدانيّة والحفاظ عليها، إلى جانب ترويجها وتعريف العالم، ولا سيّما في الغرب، بعظمتها وغِناها.
وتقول: «جاءت تجربة الترتيل أمام البابا فرنسيس بدعمٍ من مَجْمَع الكنائس الشرقيّة في مناسباتٍ عدّة، كانت أولاها في مدينة باري الإيطاليّة عام 2017 بمناسبة لقاء البابا فرنسيس بطاركة الشرق للصلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط. ورتَّلتُ يومئذٍ ترتيلةً للسلام من الطقس الكلدانيّ عنوانها: نشقلون طوري شلاما لعمّاخ (تحملُ الجبالُ السلامَ لشعبك)».


