روما, الأحد 17 أغسطس، 2025
عبّر البابا لاوون الرابع عشر، في كلمته ظهر اليوم بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة الحرية في كاستل غاندولفو، عن قربه من شعوب باكستان والهند ونيبال المتضرّرة من الفيضانات. وأكّد صلواته لأجل الضحايا وعائلاتهم، ولأجل كلّ من يعاني بسبب هذه الكارثة.
وأضاف الحبر الأعظم: «لِنُصلِّ جميعًا كي تنجح الجهود الرامية إلى وقف الحروب وتعزيز السلام، حتى يكون الخير العام للشعوب دائمًا في المقام الأول في خلال المفاوضات».
وقبل الصلاة، شرح البابا إنجيل اليوم (لوقا 12: 49-53)، حيث قال يسوع لتلاميذه، بصور قوية وبصراحة كبيرة، إنّ رسالته ورسالة من يتبعه ليستا «ورودًا وزهورًا»، بل «علامة تناقض».
وأشار لاوون إلى أنّ ذلك يذكّر بأنّ الخير لا يلقى دائمًا استجابة إيجابية من حوله، لأنّ جماله يزعج الذين لا يقبلونه، فيجد مَن يصنعه نفسه أمام معارضات شديدة، تصل إلى التعرّض للتعسّف والظلم. فالعمل بالحقّ مكلف، لأنّ في العالم مَن يختار الكذب، ولأنّ الشيطان يستغل ذلك ويسعى غالبًا إلى عرقلة عمل الصالحين.



