التقى البابا فرنسيس اليوم بعد مقابلته العامّة الأسبوعيّة بلاجئة مسلمة عراقيّة من أصول كرديّة. إيمان شمس الدين نادر، التي اضطّرت الهرب من العراق مع أولادها الأربعة، وصلت إلى إيطاليا في 29 آذار الفائت عبر إحدى الممرات الإنسانيّة التي قامت بتأمينها جماعة القدّيس إيجيديو. وتُعرف جماعة القدّيس إيجيديو في روما بعملها الإنساني الكبير وبمساعدتها للاجئين.

تمكّنت إيمان اليوم صباحًا أن تُخبر قصّتها للبابا فرنسيس بعد مقابلته العامّة الأسبوعيّة: من الضغوطات التي تعرّضت لها من قبل داعش إلى الهرب. وكان قد حصل تغيّر بالتحديد بعد سفر البابا إلى نيكوسيا القبرصيّة في كانون الأوّل 2021 اذ فُتح باب لممرٍ إنسانيّ، عادت من خلاله عائلة إيمان لتلقي معًا بعد أن كان اثنان من أبنائها بقيا سابقًا في العراق. 

وقد أولى البابا فرنسيس أهميّة كبيرة للاجئين خلال طيلة حبريّته اذ دعا دائمًا لاحتضانهم، كما خصّص لهم لقاءات خاصّة في رحلاته الرسوليّة. كما دعا مع بداية الحرب السوريّة جميع الأديرة والرعايا في روما إلى استقبال اللاجئين وقام بعدّة مبادرات في هذا الاتّجاه.