كركوك, السبت 16 أغسطس، 2025
محزِنٌ أن تعجَّ وسائل الإعلام بأخبار القتل والخراب، فتطغى ثقافة الموت على فرح الحياة، وتصبح الكوارث المتعاقبة على مسيحيّي الشرق على سبيل المثال، خبرًا معتادًا، ومثلها هجمات الجماعات الإسلاميّة على مسيحيّي نيجيريا والتي ترقى إلى إبادة جماعيّة، وسائر ثمار الكراهية والعنف ورفض الآخَر المفعمة بحقد العنصريّة.
فهل نفقد الأمل إزاء الواقع المرير ونستسلم لثقافة الموت وسحق الآخَر؟ بحثت «آسي مينا» عن إجابة عبر محاورتها المطران د. يوسف توما، راعي أبرشيّة كركوك والسليمانيّة الكلدانيّة.
الصلاة الواثقة
شدّد توما على أهمّية الإيمان، موضحًا أنّنا إذا كنّا مؤمنين بالله فسندرك بالتأكيد أنّ لا شيء يفلت من يدَيه، «وما علينا إذن سوى ترسيخ رجائنا في قدرته، عندئذٍ نستطيع جميعًا أن نختبر عنايته الإلهيّة في تفاصيل حياتنا كلّها».


