نينوى, الأحد 10 أغسطس، 2025
لم يكُن مقالها الأوّل المُعَنوَن «إلى طائفة من العراقيّين» والمنشور في مجلّة «دار السلام» البغداديّة عام 1921 إيذانًا بميلاد صحافيّةٍ متميّزة وحسب، بل كان أوّلَ مقالٍ صحافيٍّ يُنْشَر لامرأةٍ عراقيّة، حازت معه الكلدانيّة الكاثوليكيّة مريم نرمه روفائيل رومايا ريادة الصحافة النسويّة في العراق.
تعود جذور نرمه، المولودة في الثالث من إبريل/نيسان عام 1885، إلى بلدة تلكيف المسيحيّة التابعة لمحافظة نينوى العراقيّة. وربّما كانت التقاليد الاجتماعيّة السائدة مطلع القرن العشرين هي التي دفعتها إلى نشر مقالها الأوّل باسمٍ مستعار هو «كلدانيّة عربيّة عراقيّة».
وقد استخدمت لاحقًا اسم «مريم نرمه الكلدانيّة العراقيّة»، ثمّ «أختكم مريم نرمه الكلدانيّة»، ليستقرّ بها الحال على استخدام اسمها «مريم نرمه» فقط، بحسب الدكتور رياض السنديّ صاحب كتاب «مريم نرمه، رائدة الصحافة النسويّة في العراق».



