طابعان بريديّان تكريمًا لكارلو أكوتيس وبيير جورجيو فراسّاتي

الطوباويّان بيير جورجيو فراسّاتي وكارلو أكوتيس الطوباويّان بيير جورجيو فراسّاتي وكارلو أكوتيس | مصدر الصورة: نيكولا غوري عبر وكالة الأنباء الكاثوليكيّة وPublic Domain via Wikipedia

تكريمًا لإعلان قداسة الشابَّين كارلو أكوتيس وبيير جورجيو فراسّاتي، أطلقت حاضرة الفاتيكان، بالتعاون مع جمهوريّتَي إيطاليا وسان مارينو ومنظمة «مالطا ذات السيادة»، إصدارًا مشتركًا من الطوابع البريدية.

يترأس البابا لاوون الرابع عشر احتفال إعلان قداستهما في 7 سبتمبر/أيلول 2025، ليُسَطَّر اسماهما في سجلّ قديسي الكنيسة الكاثوليكية. وتجسّد المبادرة البريديّة التقدير العميق لشخصيّتَين كرّستا حياتهما القصيرة لمحبة المسيح وخدمة القريب، وتشجيع الأجيال الجديدة على التزام الإيمان المسيحي من خلال نماذج حيّة ومعاصرة.

طابع ومجلّد

يتضمّن الطابعان صورتَين رمزيّتَين: الأولى لفراسّاتي بريشة الفنان الإيطالي ألبرتو فالكيتّي (1878–1951)، محفوظة لدى عائلة الطوباوي. والثانية فوتوغرافية لأكوتيس يرتدي فيها قميصًا أحمر ويحمل حقيبة ظهر، التُقِطَت في خلال رحلة مدرسيّة إلى جبل سوبازيو قرب أسيزي قبل وفاته بفترة قصيرة.

نُسِّقَ الإصدار المشترك بين مكتب الطوابع والبريد التابع لحاكمية الفاتيكان، ووزارة الشركات و«صُنع في إيطاليا»، وبريد سان مارينو، وبريد فرسان مالطا. ويُطرَح الطابعان في الأسواق مباشرة بعد إعلان قداستهما.

أُعِدَّ أيضًا مجلّد تذكاري مخصّص لأكوتيس يحتوي على نسخة من الطابع وأغلفة تذكارية وختم يوم الإصدار. ويشكّل المجلد قطعة تذكارية لمحبّي الطوابع والقديسين الجدد. ويُعرَض الإصدار في مكاتب البريد الفاتيكانيّة، خصوصًا في ساحة القديس بطرس. ويُتوقّع أن يلقى رواجًا واسعًا بين الحجّاج والزوّار.

قدّيس العصر الرقميّ

يُذكَر أنّ الطوباوي أكوتيس (1991–2006) كان فتى إيطاليًّا شغوفًا بالتكنولوجيا والإيمان. عُرِفَ بحبّه للقربان المقدّس وتصميمه معرضًا إلكترونيًّا عن المعجزات الإفخارستيّة. توفّي بمرض السرطان وألهم الآلاف حول العالم. صدّق البابا فرنسيس على حصول أعجوبة ثانية بشفاعته عام 2024.

شابّ الجبال والفقراء

أمّا الطوباوي فراسّاتي فعاش بين عامَي 1901 و1925. أحبّ تسلّق الجبال وخدمة الفقراء، وانضم إلى رهبنة الدومينيكان الثالثة، وكان ناشطًا ضد الفاشية. أعلنه البابا يوحنا بولس الثاني طوباويًّا عام 1990.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته