البابا لاوون يعيِّن الخوري ميشال غيلّو أسقفًا على قسنطينة الجزائريّة

الخوري ميشال غيلّو وبازيليك القدّيس أغسطينوس في تاغست، أحد أبرز مراكز الاستقطاب الدينيّ في أبرشيّة قسنطينة-تاغست الجزائريّة الخوري ميشال غيلّو وبازيليك القدّيس أغسطينوس في تاغست، أحد أبرز مراكز الاستقطاب الدينيّ في أبرشيّة قسنطينة-تاغست الجزائريّة | مصدر الصورة: eglise-catholique-algerie.org

عيّن البابا لاوون الرابع عشر الخوري ميشال غيلّو المسؤول الأبرشيّ لقسنطينة الجزائريّة أسقفًا عليها.

وُلِدَ غيلّو في 24 يونيو/حزيران 1961 في فيلوربان الفرنسيّة. وبعدما أتمّ دراساته في إكليريكيّة ليون الجامعيّة وحصل على إجازة في اللاهوت، تابع إجازة في الدراسات الإسلاميّة في المعهد الحبري للدراسات العربيّة والإسلاميّة في روما.

رُسِم كاهنًا في الأوّل من يوليو/تمّوز 1990 لأبرشيّة ليون. وهناك، حاضر في الإسلاميّات ضمن الكليّة الكاثوليكيّة للمدينة، وخدم في الإرشاد الروحي الجامعي. ثمّ انتقل إلى الجزائر وعمل كاهنًا لرعايا مدن باتنة بين عامَي 2006 و2014، وقسنطينة بين عامَي 2014 و2016، وسكيكدة منذ العام 2016 حتّى تعيينه أسقفًا.

وصار النائب العام لأبرشيّة قسنطينة من العام 2020 حتّى 2024 حيث غدا المسؤول الأبرشيّ للكرسيّ عينه. خدم كذلك بصفته أمين عام مجلس أساقفة شمال أفريقيا بين عامَي 2015 و2025.

يُذكَر أنّ الجزائر تضمّ أربع أبرشيّات لاتينيّة هي: الجزائر (المدينة)، ووهران، والأغواط-غرداية، وقسنطينة-تاغست. وفي هذه الأخيرة نحو 200 إلى 300 مؤمن فقط، غالبيّتهم من غير الجزائريّين، بحسب الموقع الرسمي للكنيسة الكاثوليكيّة في البلاد. وتضمّ الأبرشيّة 13 كاهنًا و12 مكرّسًا.

ويضمّ عدد كبير من المؤمنين فيها تلامذة أفارقة قادمين إلى البلاد للتعلّم. ويميّز الأبرشيّة قطبان أساسيّان: مدينة قسنطينة حيث المقرّ الأسقفي، وتاغست مدينة القديس أغسطينوس.

وتنتشر في الأبرشيّة 7 جماعات مكرّسة. ويساعد المكرّسون في تعزيز احترام المرأة ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصّة. وفي تاغست تدير راهبات الفقراء الصغيرات مأوى للعجزة مجاورًا لبازيليك القديس أغسطينوس التي يصل إليها 20 ألف شخص في السنة من طلّاب مدارس ومشاركين في مؤتمرات عالميّة.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته