البابا لاوون يصلّي لأجل جرحى انفجار محطّة وقود في روما

البابا لاوون الرابع عشر يجري المقابلة العامّة الأسبوعيّة في ساحة القدّيس بطرس الفاتيكانيّة في شهر مايو/أيّار الماضي البابا لاوون الرابع عشر يجري المقابلة العامّة الأسبوعيّة في ساحة القدّيس بطرس الفاتيكانيّة في شهر مايو/أيّار الماضي | مصدر الصورة: دانييل إيبانيز/آسي مينا

بعد وقوع انفجار في محطّة وقود في العاصمة الإيطاليّة روما صباح اليوم، أكّد البابا لاوون الرابع عشر صلاته لأجل المصابين.

في منشور باللغة الإيطاليّة على موقع إكس، أعلن الحبر الأعظم أنّه يتابع بقلق تطوّرات هذه الحادثة المأسوية. وقال النائب البابوي على أبرشيّة روما، الكاردينال بالداسيري رينا على الموقع عينه: «بشركة مع الأب الأقدس، نعبّر عن قربنا ونؤكّد صلاتنا لأجل الجرحى في انفجار شارع غوردياني وعائلاتهم. إنّنا على تواصل مع كهنة المنطقة ونتابع بقلق تطوّرات الحادثة».

تفاصيل الانفجار

كان الانفجار سُمِعَ قرابة الساعة الثامنة من صباح اليوم في أرجاء عدّة من العاصمة الإيطاليّة، بعدما وَقَعَ في منطقة برينيستينو. وسبّبت الحادثة تسرّبًا للغاز، لتلتهم النيران المحطّة ويسقط 45 جريحًا، وفق وكالة «أنسا» الإخباريّة.

وكشف موقع «راي نيوز» أنّ عمليّة إجلاء السكّان كانت بدأت قبل حصول الانفجار، بعدما أُبلِغَ الدفاع المدني ببدء التسرّب. وأدّت الحادثة إلى جرح عدد من عناصر الشرطة ورجال الإطفاء. وتبيّن أنّ الانفجار أثّر أيضًا في مكان تجمّع سيّارات إسعاف فيها تُخَزَّن عبوات أكسجين.

نيّة صلاة البابا للشهر الحاليّ

في سياقٍ آخر، دعا البابا لاوون الرابع عشر إلى الصلاة في شهر يوليو/تمّوز لأجل تعلّم التمييز الروحي ورَفض كلّ ما يبعدنا عن المسيح. ويرغب الأب الأقدس، من خلال الفيديو الشهري لشبكة صلاة البابا في العالم، في نموّ التنشئة على التمييز.

وقال الحبر الأعظم: «لنصلِّ كي نتعلّم مرّة أُخرى كيفيّة التمييز، ولنعرف كيفيّة اختيار سُبُل الحياة ورفض كلّ ما يبعدنا عن المسيح والإنجيل». وأضاف: «أيّها الروح القدس، يا نور فهمنا، أيّها النفس اللطيفة التي تُرشِد قراراتنا، امنحني نعمة الإصغاء بانتباه إلى صوتك، وتمييز الطرق الخفية في قلبي، حتّى أتمكّن من فهم ما يهمّك حقًّا. حرّر قلبي من متاعبه».

وأردف لاوون: «أطلب منك (أيّها الروح القدس) النعمة لتعلّم كيفيّة التوقّف، لإدراك طريقة التصرّف أمام المشاعر التي تسكن داخلي والأفكار التي تغمرني وكثيرًا ما أفشل في ملاحظتها». وزاد: «أتوق إلى أن تقودني اختياراتي إلى فرح الإنجيل. ولو كان عليّ أن أمرّ بلحظات من الشكّ والتعب، وأن أكافح وأتأمّل وأبحث وأبدأ من جديد... ففي نهاية المطاف، ثمرة القرار الصحيح عزاؤك».

وختم الأب الأقدس نيّته: «امنحني فهمًا أعمق لما يحرّكني، حتّى أرفض ما يبعدني عن المسيح وأحبّه وأخدمه بوجهٍ أكمل، آمين».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته