الإسكندرية, الأحد 22 يونيو، 2025
تُنافس الآثار المسيحيّة القبطيّة في جمهوريّة مصر العربيّة، نظيراتها الفرعونيّة في شهرتها وأهمّيّتها، ما جعلها مقصدًا للسياحة الدينيّة ومنافسًا قويًّا للانضمام إلى قوائم اليونسكو للتراث العالميّ.
يبرز دير مار مينا بكنيسته التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس، بوصفه واحدًا من أقدم المواقع الأثريّة المسيحيّة التي ما زالت أطلالها تقاوم الاندثار، متموضعًا في صحراء مريوط جنوب غرب الإسكندريّة، في الموقع الذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في قائمة التراث العالمي منذ عام 1979.

يضمّ الموقع البئر حيث قبر القديس مينا، الكنيسة الكبرى، ساحة الحجاج، وتجاوره كنائس عدّة شيّدت على مدى القرون المتعاقبة.