روما, الثلاثاء 17 يونيو، 2025
استضافت روما في نهاية الأسبوع الماضي يوبيل الرياضة، بمشاركة رياضيّين من مختلف أنحاء العالم. وفي كلمة له في خلال الحدث، شدّد البابا لاوون الرابع عشر على أنّ الرياضة طريق لبناء السلام. هذا الموقف ليس جديدًا على الكنيسة الكاثوليكيّة التي لطالما دعمت الرياضة بوصفها وسيلة تربويّة وإنسانيّة.
مارس بابوات كثيرون الرياضة في مراحل مختلفة من حياتهم. في ما يلي لمحة عن أبرزهم:
1. البابا لاوون الرابع عشر يُحبّ التنس، وهي رياضته المفضّلة. كذلك، يُتابع مباريات البيسبول، ويُشجّع فريق وايت سوكس الأميركيّ، وقد اعتَمَرَ قبّعته في إحدى المقابلات العامّة. وكان لاوون يذهب بانتظام إلى النادي الرياضيّ، ولم يكن مدرّبه يعلم أنّه كاردينال، وقال عنه إنّه يتمتّع بروتين تمرين منضبط وأداء ممتاز.
2. على غرار غالبيّة أطفال الأرجنتين، نشأ خورخي ماريو برغوليو الصغير على حبّ كرة القدم. وكان يقضي ساعات في اللعب مع أصدقائه في شوارع بوينس آيرس أو في ملاعب ترابيّة متواضعة. لكنّه لم يكن لاعبًا ماهرًا، بحسب وصفه الشخصيّ. ففي سيرته الذاتيّة، سرَدَ البابا فرنسيس أنّه وُصِفَ بأنّه صاحب القدم الثقيلة بسبب أدائه الضعيف. وعلى الرغم من ذلك، ظلّ شغفه باللعبة قويًّا. شجّعَ نادي سان لورينزو الذي أسّسه الكاهن لورينزو ماسا عام 1908. أمّا لاعبه المفضّل، فهو الأسطورة البرازيليّ بيليه.