إهدن, الأحد 4 مايو، 2025
يواصل لبنان تكريم طوباويّه الجديد، البطريرك إسطفان الدويهي. وفي عيده الأول، شهدت منطقته إهدن-زغرتا (لبنان الشماليّ) قداديس وصلوات احتفالًا بعلامة رجاء حملها إعلان تطويبه في عهد البابا الراحل فرنسيس العام الماضي.
في مسقط رأس الطوباويّ، ترأس النائب البطريركي العام على نيابة إهدن-زغرتا المطران جوزف نفاع، القدّاس الإلهيّ في كنيسة مار جرجس-إهدن، حيث ضريح الدويهي. وقال في عظته: «مرّ الدويهي بظروف قاسية وكان بإمكانه البقاء في روما، لكنّه عاد إلى أرضه ليخدم شعبه، مؤسِّسًا مدرسة، وراعيًا يجوب لبنان وحلب وقبرص حتى ارتقى إلى السدّة البطريركية». وتابع: «نستذكر نعمة التطويب التي منحتنا إياها الكنيسة الصيف الماضي في زمن الحرب والدمار، لتكون علامة رجاء للعالم أجمع».

وذكر نفّاع تسليم ذخيرة من رفات الدويهي إلى نيابة جبة بشري، معتبرًا أنّ «القديسين يوحّدون القلوب، والكنيسة تعرف كيف تجتمع لا كيف تنقسم». وختم: «في شهر مريم العذراء، نصلّي معًا لأجل وطن موحّد، ولأجل أبناء يستحقون مستقبلًا أجمل، كما حلم به البطريرك إسطفان».