روما, السبت 3 مايو، 2025
أكّد الكاردينال كلاوديو غودجيروتّي، رئيس دائرة الكنائس الشرقيّة في عهد البابا فرنسيس، أنّ الشرقيّين الكاثوليك بلغوا مراتب عظيمة، وأغنوا اللاهوت المسيحي بإسهامات أصيلة وفريدة، لا تزال إلى حدّ كبير مجهولة للغربيين.
جاء ذلك في خلال ترؤّسه قدّاسًا إلهيًّا لراحة نفس البابا فرنسيس احتضنته بازيليك القدّيس بطرس-الفاتيكان أمس، في اليوم السابع من تساعيّة الصلاة لأجله.

وقد وُجّهت دعوة خاصّة إلى الكنائس الشرقيّة للمشاركة في هذه الليتورجيا. وقال غودجيروتّي: «تُحيي هذه الليتورجيا وتشارك فيها مجموعة من الآباء والأبناء والبنات من الكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة، للشهادة على غنى خبراتهم الايمانيّة، وعلى صرخة آلامهم، إذ يقدّمونها لراحة نفس الحبر الراحل».