بيروت, الاثنين 28 أبريل، 2025
بحبٍّ مغمورٍ بحزن، رافق موارنة لبنان والاغتراب البابا فرنسيس في رحلته الأخيرة، رحلته إلى الحياة الأبديّة. ومن وطن الأرز الذي أحبّه من دون أن يقصده، رُفِعت الصلوات لراحة نفسه. صلوات ردّدت صداها الكنيسة المارونيّة في مختلف أنحاء العالم.
في غياب سيّدها، صلّت بكركي على نيّة راحة نفس البابا فرنسيس. وترأس النائب البطريركي المطران أنطوان عوكر، والمشرف العام لجماعات الرحمة الإلهية في لبنان راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر القدّاس الإلهيّ ممثّلَين البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي الذي يتعافى من جراحة في وركه. ونقلَ عوكر في عظته صلاة الراعي وتعازيه بفقدان العالم والكنيسة قداسة البابا فرنسيس.
الراعي يتغيّب ويكتب
كان الراعي الذي تغيّب عن جنازة البابا فرنسيس بسبب عمليّته الجراحيّة كتب في وداعه: «في هذا اليوم المهيب، يوم وداع قداسة البابا فرنسيس نستذكر ما قلناه ولمسناه. حين كان البابا فرنسيس يتكلّم على لبنان شعرنا بأن قوّةً من الأعالي دخلت علينا لتشفيَ بلدَنا والعالم. وصلاته الأرضية لأجل سلام لبنان والعالم يستكملها لأجلنا من سمائه في سنة يوبيل الرجاء الذي لا يُخيّب».