القدس, الأحد 20 أبريل، 2025
قدَّم بطريرك القدس للاتين، الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، رؤيةً عميقةً لهوية الكنيسة في القدس. وقال: «نحن كنيسة الجلجلة، نعم، لكننا أيضًا كنيسة المحبّة، التي لا تنام وتسهر وتغفر وتبذل ذاتها». وأكّد أنّ المسيح المصلوب ليس رمزًا للألم فحسب، بل رمز للغفران والحياة الجديدة.
جاء ذلك في خلال ترؤُّسه قدّاس أحد الفصح عند القبر المقدس في كنيسة القيامة-القدس. شارك في القدّاس لفيف من رجال الإكليروس، إلى جانب جماعات من مختلف الرهبانيات، وحشد من المؤمنين القادمين من دول عدّة.

وخيَّم الحزن على المناسبة بسبب غياب وجوه كثيرة اعتاد الحجاج رؤيتها في مثل هذا العيد. فالحرب حرمت مسيحيّي غزة من الوصول إلى القدس، فيما حالت القيود المعقدة على إصدار التصاريح والحواجز العسكرية المنتشرة، دون مشاركة كثيرين من أبناء الضفة الغربية.