إندونيسيا تُعلِن زيارة البابا فرنسيس البلاد أواخر الصيف المقبل

البابا فرنسيس البابا فرنسيس | مصدر الصورة: دانييل إيبانيز/آسي مينا

بعد انتشار خبر زيارة البابا فرنسيس إندونيسيا أواخر الصيف المقبل، أعلن رئيس أساقفة جاكرتا الكاردينال إنيساسيوس سوهاريو أنّ الرحلة ستكون فرصة للكاثوليك لاكتشاف رسالة الحبر الأعظم الإنسانيّة وممارستها.

من المتوقّع أن يزور الأب الأقدس إندونيسيا بين 3 و6 سبتمبر/أيلول المقبل كما ورد في مذكّرة جوابيّة من السفير البابوي في البلاد المونسنيور بييرو بيوبّو إلى الوزير الإندونيسي للشؤون الدينيّة ياقوت شوليل كووماس، كما نقلت «يو سي أي نيوز». وقد أعلن كووماس قبل أيّام عدّة أنّ الحبر الأعظم سيأتي إلى البلاد في سبتمبر/أيلول المقبل. وأكّد الوزير أنّ رحلة البابا عطيّة مميّزة للكاثوليك.

وفي حين لم يؤكّد الفاتيكان خبر الزيارة حتّى الساعة، نشر مجلس الأساقفة الإندونيسيّ فيديو للكاردينال سوهاريو شرح فيه أنّ حضور البابا الشخصي مناسبة جميلة جدًّا ومهمّة جدًّا. وطلب الكاردينال من المؤمنين إيلاء رسالة البابا فرنسيس وأفكاره أهميّة خاصّة، بخاصّة الرسالتَيْن العامتَيْن البابويتَيْن «كُنْ مُسَبَّحًا» و«كلّنا إخوة».

وقال سوهاريو في الفيديو إنّ فرنسيس يزور أيضًا ضمن رحلته بابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وسنغافورة وقد يمرّ بفيتنام. وأشار الكاردينال إلى أنّ الفاتيكان كان في طليعة الدول التي اعترفت بإندونيسيا بعد استقلالها عام 1945.

وفي حال تمّت الرحلة، سيكون فرنسيس البابا الثالث الذي يزور البلاد بعد القدّيسَيْن بولس السادس عام 1970 ويوحنّا بولس الثاني عام 1989.

يُذكر أنّ مؤمني الكنيسة الكاثوليكيّة يشكّلون أقلّية في إندونيسيا. إذ تضمّ البلاد نحو 270 مليون نسمة منهم 7 ملايين كاثوليكي فقط. وتُعدّ البلاد الأرخبيلية الواقعة في جنوب شرق آسيا أكبر دولة ذات غالبيّة مسلمة في العالم من حيث عدد السكّان.

ويُذكر أنّ فرنسيس كان قد زار مرسيليا-فرنسا في سبتمبر/أيلول الماضي. وكان من المفترض أن يسافر بين 1 و3 ديسمبر/كانون الأول الفائت إلى الإمارات العربية المتحدة من أجل المشاركة بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ بدورته الـ28. لكنّه ألغى رحلته لأسباب صحّية.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ في مقابلة مع القناة التلفزيونية المكسيكية «إن+»، كشف فرنسيس أنّه يرغب في زيارة بلجيكا. بينما هناك احتمال أن يزور بلده الأمّ الأرجنتين الذي لم يذهب إليه منذ انتخابه خلفًا للقديس بطرس.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته