تلاميذ مدرسة مار قرداغ الدوليّة في أربيل يرتّلون للقيامة المجيدة

من أمسية التراتيل التي أحياها تلاميذ مدرسة مار قرداغ الدوليّة في أربيل-كردستان، العراق من أمسية التراتيل التي أحياها تلاميذ مدرسة مار قرداغ الدوليّة في أربيل-كردستان، العراق | مصدر الصورة: صفحة مدرسة مار قرداغ الدوليّة في فيسبوك
من أمسية التراتيل التي أحياها تلاميذ مدرسة مار قرداغ الدوليّة في أربيل-كردستان، العراق من أمسية التراتيل التي أحياها تلاميذ مدرسة مار قرداغ الدوليّة في أربيل-كردستان، العراق | مصدر الصورة: صفحة مدرسة مار قرداغ الدوليّة في فيسبوك
من أمسية التراتيل التي أحياها تلاميذ مدرسة مار قرداغ الدوليّة في أربيل-كردستان، العراق من أمسية التراتيل التي أحياها تلاميذ مدرسة مار قرداغ الدوليّة في أربيل-كردستان، العراق | مصدر الصورة: صفحة مدرسة مار قرداغ الدوليّة في فيسبوك
من أمسية التراتيل التي أحياها تلاميذ مدرسة مار قرداغ الدوليّة في أربيل-كردستان، العراق من أمسية التراتيل التي أحياها تلاميذ مدرسة مار قرداغ الدوليّة في أربيل-كردستان، العراق | مصدر الصورة: صفحة مدرسة مار قرداغ الدوليّة في فيسبوك
من أمسية التراتيل التي أحياها تلاميذ مدرسة مار قرداغ الدوليّة في أربيل-كردستان، العراق من أمسية التراتيل التي أحياها تلاميذ مدرسة مار قرداغ الدوليّة في أربيل-كردستان، العراق | مصدر الصورة: صفحة مدرسة مار قرداغ الدوليّة في فيسبوك
من أمسية التراتيل التي أحياها تلاميذ مدرسة مار قرداغ الدوليّة في أربيل-كردستان، العراق من أمسية التراتيل التي أحياها تلاميذ مدرسة مار قرداغ الدوليّة في أربيل-كردستان، العراق | مصدر الصورة: صفحة مدرسة مار قرداغ الدوليّة في فيسبوك
من أمسية التراتيل التي أحياها تلاميذ مدرسة مار قرداغ الدوليّة في أربيل-كردستان، العراق من أمسية التراتيل التي أحياها تلاميذ مدرسة مار قرداغ الدوليّة في أربيل-كردستان، العراق | مصدر الصورة: صفحة مدرسة مار قرداغ الدوليّة في فيسبوك

أحيا تلاميذ مدرسة مار قرداغ الدوليّة في أربيل-كردستان، العراق أمسية تراتيل احتفالًا بقرب حلول عيد القيامة المجيد حملت عنوان ««أنا خبز الحياة». حضر الأمسية راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة المطران بشار متي وردة، والمطران نثنائيل نزار عجم أسقف أبرشية حدياب للسريان الكاثوليك، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان والراهبات وممثلي البعثات الدبلوماسيّة في أربيل وحشد من أهالي التلاميذ.

صدحت حناجر قرابة 200 تلميذ وتلميذة من المراحل الابتدائية في المدرسة بتراتيل الشعانين والقيامة باللغات الإنكليزيّة والعربيّة والسريانيّة الفصحى والدارجة (السورث). وتميّزت الأمسية بتقديم تراتيل من تراث الكنيسة الكلدانيّة العريق.

وأشار مؤسِّس المدرسة المطران وردة في كلمته إلى تميّز مدارس الإيبارشيّة باحتفالاتها السنويّة. وذكر  تمايز مدرسة مار قرداغ بتنظيمها «احتفاليّة القيامة» لتهيِّئنا لعيد الفصح.

من أمسية التراتيل التي أحياها تلاميذ مدرسة مار قرداغ الدوليّة في أربيل-كردستان، العراق. مصدر الصورة: صفحة مدرسة مار قرداغ الدوليّة في فيسبوك
من أمسية التراتيل التي أحياها تلاميذ مدرسة مار قرداغ الدوليّة في أربيل-كردستان، العراق. مصدر الصورة: صفحة مدرسة مار قرداغ الدوليّة في فيسبوك

وأكّد أنّ الاحتفاليّة، بكلّ ما تتضمنه من تراتيل متنوّعة تنتمي إلى طقوس كنسيّة ولغاتٍ عدّة، تشير إلى عالميّة البرنامج الدراسيّ  الذي تتبنّاه المدرسة وانفتاحه على جميع الثقافات وتقديره لكلّ ما هو رائع فيها.

ونوَّه بالتراتيل القديمة كونها ليست مجرّد صلوات من تراث الكنيسة القديم، بل قصة شعب وحكاية إيمان لأناس سبقونا، عانوا كثيرًا واضطُهدو ليحفظوا إيمانهم بأمانة حتى يصلنا اليوم، «إنّها إرث وهدية سبقت وجودنا، ووديعة أوكلت إلينا من أجدادنا وآبائنا، شهادةً على ثباتهم المُكلِف في الإيمان».

وأردف: «هذه التراتيل تحمل إلينا رسائل تتجاوز الزمان والمكان، وفي إعادة ترتيلها اليوم نكتشف جذورنا الأصيلة والعميقة في التاريخ والتي نستمدّ منها غذاء إيماننا. وتُجسِّد الماضي الذي نقبله بإجلال». ودعا كلّ طالبٍ ليثمِّن مساهمة الآباء والأجداد وليكون بنفسه إضافة نوعيّة إلى مجتمعه والعالم أجمع.

من أمسية التراتيل التي أحياها تلاميذ مدرسة مار قرداغ الدوليّة في أربيل-كردستان، العراق. مصدر الصورة: صفحة مدرسة مار قرداغ الدوليّة في فيسبوك
من أمسية التراتيل التي أحياها تلاميذ مدرسة مار قرداغ الدوليّة في أربيل-كردستان، العراق. مصدر الصورة: صفحة مدرسة مار قرداغ الدوليّة في فيسبوك

وتابع وردة: «نتفاعل اليوم مع التراتيل لأنّها تُشعرنا بأنّ الكنيسة كلّها مجتمعة، بماضيها وحاضرها، في مستقبلها الذي يرتّلها ويحفظها». وختامًا، شدّد على أنّنا «ملتزمون جميعًا الحفاظ على هذه الأمانة المقدّسة للأجيال القادمة. فمع كلّ ترتيلة يرتِّلها أبناؤنا من تاريخنا الذي يعود لألفَي سنة، يثبِّتون هذا التاريخ ويقدّمون شهادة إيمان عنه».

الجدير  بالذكر أنّ بعض أولياء أمور التلاميذ قدّموا في خلال الحفل شهادات عن خبراتهم مع المدرسة التي عدّوها الأنسب لأبنائهم من الناحيتَين العلميّة والتربويّة لما توليه من اهتمام بتنشئة أولادهم، دينيًّا وتربويًّا، إلى جانب امتيازها التعليميّ.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته