خبير طبّي يكشف ثلاثة أسرار مذهلة عن كفن تورينو

صورة وجه يسوع المطبوعة على كفن تورينو صورة وجه يسوع المطبوعة على كفن تورينو | مصدر الصورة: I Pilon/Shutterstock

أيُعَدُّ كفن تورينو مجرد قطعة قماش أم هو دليل دامغ على صلب المسيح؟ يجيب عن هذا التساؤل الخبير الطبّي والباحث في مجال كفن تورينو الدكتور جيلبرت ر. لافوا، شارحًا ثلاثة أسرار مذهلة عن قطعة القماش المقدسة هذه.

ففي حلقة من «برنامج الحوار الكاثوليكي»، انضمّ فيها كلٌّ من رايان شيل وريان ديلاكروس والأب ريتش باغانو إلى لافوا، قدّم الأخير هذه الأسرار الثلاثة الرائعة.

1. حياكة قديمة وفريدة

يسلّط لافوا الضوء على تفاصيل رائعة مثل أسلوب حياكة الكفن الفريد. وهذه طريقة لم تُرصَد إلّا في بعض المنسوجات القديمة. ويوضح: «لم يُعثَر على مثل هذا الأسلوب الفريد (المُستَخدَم في الكفن) إلّا في مكان واحد آخر، في جبل مسعدة بإسرائيل».

ووفقًا للباحث، فإنّ هذا الخيط الفريد لا يعزّز حجج صحّة الكفن فحسب، بل يربط جذوره أيضًا بالتراث اليهودي. وذلك قد يعيد العقل إلى سرديّة أعمق من قدرته على الخيال.

2. ما هي نتائج دراسة التحليل باستخدام الأشعة السينية عام 2022؟

يناقش لافوا دراسةً رائدةً أُجرِيَت عبر نظام التحليل بالأشعة السينية عام 2022. وتربط هذه الدراسة الكفن بقماش جبل مسعدة. فتشير إلى قاسم مشترك بالعمر والجذور نفسها بين قطعتَي القماش.

وتابع لافوا: «الدراسة باستخدام نظام التحليل بالأشعة السينية للعام 2022 ربطت الكفن بقطعة قماش من جبل مسعدة». وأضاف أنّ الدراسة تدلّ أيضًا على رحلات الكفن عبر العصور. إذ جال في فرنسا والقسطنطينية ووصل أخيرًا إلى القدس.

3. روائع مجهريّة تتجاوز العلم

للعلم حدوده، ولكنّ كفن تورينو تجاوزها. فشرح لافوا: «إنّ اصفرار الألياف على كفن تورينو هو أساس انطباع الصورة عليه. هذا جفاف بسبب الأكسدة. لقد تحلّل السليلوز الذي لم يُنتَج مجدّدًا على المستوى المجهري».

أمّا اللغز فيتجلّى في هذه الظاهرة الفريدة، إلى جانب تشابُه صورة الكفن مع صورة سلبية قبل قرون من اختراع التصوير الفوتوغرافي. ولا يزال العلم الحديث منهمكًا في فهم ما يحصل!

تُرجِمَ هذا المقال عن تشرش بوب، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، ونُشِر هنا بتصرّف.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته