الظهر مرتفع قليلًا، ما يظهر التمزّقات في الرأس الناتجة عن إكليل الشوك، فضلًا عن ضفيرة صغيرة تربط الشعر في مؤخّرة الرأس. وتظهر الكدمات على الكتفَيْن بسبب حمل الصليب.
ويمكن ملاحظة الجروحات الناتجة عن الجَلْدِ بارزة على الجِلْدِ وآثار المسامير في اليدَيْن والرجلَيْن، والجرح الواقع بين الضلعَيْن الخامس والسادس على الجانب الأيمن من الصدر. الأنف مكسور، والعين اليمنى مُصابة بكدمات.
في سياق متصل، قال راعي أبرشيّة سالامانكا المطران خوسيه لويس ريتانا غوزالو إن هذا التجسيد الواقعي المفرط لجسد المسيح لا يعني «نزاعًا لاهوتيًّا» لأن السرّ أصبح جسدًا. على العكس من ذلك، «سيكون هذا الأمر مساعدة لرؤية السرّ والدعوة إليه».
بالإضافة إلى الشكل الذي يمثّل المسيح المصلوب، هناك عرض تمهيدي يضع المرء أمام حقيقة الجلد والصلب والبحث في الكفن المقدّس.
يحاول النحت الواقعي المفرط أن يقدّم للمرء «جسمًا بشريًّا خاليًا من الحركة الفنّية»، من دون تفسير، مصنوعًا من بيانات علميّة متعدّدة تعتمد على دراسات حول الكفن المقدّس.
من جهته، يقدّم المشرف على المعرض ألفارو بلانكو الذي كرّس أكثر من 15 عامًا من البحث لتحقيق إنجازه شرحًا مطوّلًا مسبقًا عن البيانات التاريخيّة والعلميّة التي توّجت جهوده في المجسّم الواقعي.