البابا فرنسيس يترأّس ذبيحة إلهيّة في مدافن الحرب بروما

البابا فرنسيس يصلّي في مدافن الحرب بروما البابا فرنسيس يصلّي في مدافن الحرب بروما | مصدر الصورة: Daniel Ibáñez/EWTN News/Vatican Pool

ترأس البابا فرنسيس صباح اليوم الذبيحة الإلهية في مدافن الحرب بروما بمناسبة تذكار جميع الموتى المؤمنين. تضمّ هذه المدافن مقابر 426 شخصًا من دول الكومنولث حاربوا وقُتِلوا في خلال الحرب العالمية الثانية.

وفي عظته، توقّف الحبر الأعظم عند فكرتَيْن أساسيّتَيْن هما التذكّر والرجاء. فرأى أنّ اليوم هو لتذكّر الذين انتقلوا إلى الحياة الثانية ولم يصنعوا كثيرًا من الخير، لكنّ الله استقبلهم بسبب رحمته. وأضاف أنّ تذكار اليوم هو أيضًا للنظر إلى مسيرتنا ودربنا في الحياة. «فإنّنا نسير إلى لقاء، مع الربّ ومع الجميع»، على حدّ تعبيره. ودعا الحاضرين إلى طلب نعمة الرجاء من الربّ. واعتبر الرجاء فضيلة إلهية لكلّ يوم من الحياة. فالرجاء لا يخيّب الآمال، كما قال.

البابا فرنسيس يصلّي في مدافن الحرب بروما. مصدر الصورة: Daniel Ibáñez/EWTN News/Vatican Pool
البابا فرنسيس يصلّي في مدافن الحرب بروما. مصدر الصورة: Daniel Ibáñez/EWTN News/Vatican Pool

وأشار البابا إلى أنّ أعمار الراقدين في مدافن الحرب بروما تراوحت بين 20 و30 سنة. وقال إنّه فكّر بحزن أمّهات المدفونين في هذه المقابر ودموعهنّ. فعلى الرغم من كون أبنائهنّ أبطالًا، بكت الأمهات على فقدانهم. 

البابا فرنسيس يصلّي في مدافن الحرب بروما. مصدر الصورة: Daniel Ibáñez/EWTN News/Vatican Pool
البابا فرنسيس يصلّي في مدافن الحرب بروما. مصدر الصورة: Daniel Ibáñez/EWTN News/Vatican Pool

وشدّد على أنّه لم يستطيع عدم التفكير بالحروب الدائرة اليوم وبعدد الذين فقدوا حياتهم. ودعا الحاضرين إلى طلب نعمة السلام من الربّ كي لا يُقتل مزيد من الناس في الحروب. وكرّر: «الحروب دائمًا هزيمة». ورأى أنّ ما من أحد يربح في الحرب حقًّا، فالكلّ يخسر بسبب الأثمان الباهظة التي تُدفع. 

البابا فرنسيس يصلّي في مدافن الحرب بروما. مصدر الصورة: Daniel Ibáñez/EWTN News/Vatican Pool
البابا فرنسيس يصلّي في مدافن الحرب بروما. مصدر الصورة: Daniel Ibáñez/EWTN News/Vatican Pool

وطلب رفع الدعاء إلى الربّ كي يقبل جميع المتوفين ويرحم الحاضرين ويغدق عليهم الرجاء. وبعد نهاية الذبيحة الإلهية، عرّج على «المدافن غير الكاثوليكية» في روما، متابعًا بعدها طريقه إلى الفاتيكان. 

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته