نبي حضّ شعب الله على التوبة

لوحة النبي يوئيل في كنيسة سيستين بالفاتيكان لوحة النبي يوئيل في كنيسة سيستين بالفاتيكان | Provided by: Register Files/NCR

تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار النبي يوئيل في تواريخَ مختلفة، منها 13 يوليو/تمّوز من كل عام. هو أحد الأنبياء الصغار، وقد دعا الشعب إلى التوبة والرجوع عن الضلال.

يوئيل هو ابن فنوئيل، واسمه لفظة عبرانيّة معناها الفريد.

حضّ الربّ شعبه على التوبة والرجوع عن الضلال بلسان يوئيل النبي إذ ورد في الكتاب المقدّس: «الآن، يقول الربّ: ارجعوا إليَّ من كل قلوبكم بالصوم والبكاء والانتحاب. مزّقوا قلوبكم لا ثيابكم وارجعوا إلى الربّ إلهكم، فإنه حنون رحيم طويل الأناة كثير الرحمة ونادم على الشر» (يو 2: 12-13).

بيّن النبي يوئيل أن محبّة الربّ لشعبه عظيمة وعميقة، وتشمل كل الأمم.

وقال يوئيل: «ثمّ أسكب روحي على كل بشر، فيتنبّأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلامًا ويرى شبّانكم رؤى. وأسكب في تلك الأيّام أيضًا روحي على العبيد والإماء» (يو 2: 28-29). كما استشهد بطرس الرسول بهذه الآية في خطبته يوم العنصرة (أع 2: 17-18). وقد تنبّأ يوئيل أيضًا بدينونة الربّ لشعبه: «أجمع كل الأمم وأحضرها الى وادي يوشافاط، وأحاكمها هناك» (يو 3: 2).

يا ربّ، علّمنا أن نشهد مع النبي يوئيل بغيرة وأمانة لعمق محبّتك ورحمتك اللامتناهية إلى الأبد.

 

 

 

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته