من يمثّل الشرق الأوسط في سينودس الكنيسة العالميّة المقبل بالفاتيكان؟

بطاركة الشرق الكاثوليك المشاركين في السينودس المقبل بالفاتيكان بطاركة الشرق الكاثوليك المشاركون في السينودس المقبل بالفاتيكان | Provided by: Public domain/ACI MENA

مع اقتراب انعقاد الدورة الأولى من المسيرة السينودسيّة العالميّة في أكتوبر/تشرين الأوّل المقبل في الفاتيكان، نشرت دار الصحافة الفاتيكانيّة لائحةً بأسماء المشاركين.

وقد اختار الأب الأقدس أسماء ثلث هؤلاء المندوبين لهذا «السينودس الـ16 العام العادي» لأساقفة الكنيسة الكاثوليكيّة الذي بدأه الحبر الأعظم في سبتمبر/أيلول 2021 الماضي بعنوان: «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة». وبينما يبلغ العدد الإجمالي للمشاركين 364 شخصًا، يشارك العلمانيون للمرة الأولى كأعضاء يحقّ لهم التصويت على الوثيقة النهائية للجمعية العامة. 

ومن الشرق الأوسط، وردت في اللائحة أسماء بطاركة الأقباط الكاثوليك إبراهيم إسحاق، والروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، والسريان الكاثوليك إغناطيوس يوسف الثالث يونان، والموارنة مار بشارة بطرس الراعي، والكلدان لويس رافائيل الأول ساكو، والأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان.  

كما وردت أسماء مطران البترون للموارنة منير خير الله، ورئيس أساقفة طهران-أصفهان دومينيك ماتيو، والنائب الرسولي في جنوب شبه الجزيرة العربية باولو مارتينيلي. وبين الشاهدين على المسيرة السينودسيّة يشارك من الشرق الأوسط والكنائس الشرقيّة: الأب خليل علوان، وعادل أبولوح، وسعد أنتي، والأخت هدى فضول، والأخت كارولين جرجيس، وريتا كوروميليان، وكارولين رفعت عود ناروز، وكلير سعيد، ولينا تاشمان، وماتيو توماس. وبين الخبراء والمساعدين وردت أسماء اللبنانيين الأب غابي ألفرد هاشم، ووسام عبدو، وساندرا شاول. 

وفي خلال الجمعية العامة التي تستمرّ ما يقارب الشهر، يناقش المندوبون الأسئلة المطروحة في الوثيقة التحضيريّة للسينودس. وقد تناولت الوثيقة قضايا حساسة مثل منح الرسامة الشماسية للنساء، وزواج الكهنة، والمثلية الجنسية، وغيرها. كما سلّطت الضوء على الرغبة في إنشاء هيئات جديدة تسمح بمشاركة أكبر من العلمانيين في صنع القرار في الكنيسة.

وفي خطوة تجعل السينودس المقبل مغايرًا عن السينودسات الأخيرة، قسم الحبر الأعظم الجمعية العامة إلى جزأين، يُعقَد الأوّل هذا العام والثاني في أكتوبر/تشرين الأوّل 2024. كما يتميّز هذا السينودس بمشاركة أكثر من 50 امرأةً يحقّ لهن التصويت؛ ففي نهاية الجمعية العامة الثانية، يصوّت المشاركون على وثيقة نهائية استشارية تُقَدَّم إلى البابا. ويحقّ لفرنسيس تبنّي النص وجعله وثيقة باباوية أو كتابة إرشاد خاصّ بالسينودس مختلف عن هذا النص.


رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته