البابا فرنسيس يشجّع الرهبان الأغسطينيين على مواصلة عملهم الرسولي في الشرق الأوسط

البابا فرنسيس يلتقي الرهبان «الأغسطينيّين للانتقال» البابا فرنسيس يلتقي الرهبان «الأغسطينيين للانتقال» | Provided by: Vatican Media

شجّع البابا فرنسيس صباح اليوم، في القصر الرسولي بالفاتيكان، المشاركين في المجمع العام الـ34 للرهبان «الأغسطينيين للانتقال» على مواصلة عملهم الرسولي في الشرق الأوسط، حيث يواجه المسيحيّون تهديدات عدّة. ودعاهم إلى الاستمرار في رسالتهم بأوروبا الشرقيّة أيضًا، حيث يهدّد الصراع الروسي-الأوكراني التوازن المدني والديني في المنطقة.

اعتبر الحبر الأعظم أن إحدى المهمّات الأساسيّة للحياة المكرّسة الرسوليّة هي إظهار القرب من ملكوت الله بشكل ملموس في الحياة اليوميّة. وأردف: «أنتم علامات ملكوت الله عبر قربكم من الناس».

وأعرب فرنسيس عن إعجابه بأعمال أغسطينيي الانتقال، خاصّة في مجال الحجّ، مثل الرحلات التي ينظّمونها إلى لورد على الأصعدة الوطنيّة في بلدان عدّة. وتذكّر الرحلات التي كانت راهبات الانتقال ينظّمنها في خلال طفولته ببوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين. وأشاد بالجهود التي يبذلونها في وسائل الإعلام من مبادرات يقومون بها في كل القارات، ويصلون من خلالها إلى جمهور متنوّع حتى البعيدين عن الكنيسة منهم.

البابا فرنسيس يلتقي الرهبان «الأغسطينيين للانتقال». Provided by: Vatican Media
البابا فرنسيس يلتقي الرهبان «الأغسطينيين للانتقال». Provided by: Vatican Media

كما عبّر عن امتنانه للأغسطينيين على عملهم مع الكنيسة الكاثوليكيّة البيزنطيّة في بلغاريا، والتي تعتمد على وجودهم. وأثنى على تجربتهم الطويلة في الحوار مع الكنيسة الأرثوذكسيّة والإسلام والديانة اليهوديّة. وأمل أن يكونوا أكثر من أيّ وقت مضى صانعي وحدة وشركة، يعملون في خدمة السلام. ورأى أن ارتفاع نسبة أعداد الذين يتابعون التنشئة في هذه الرهبانيّة عامل إيجابي. وحضّ المشاركين على قبول التجدّد بشجاعة.

وفي القسم الأخير من كلمته، طلب منهم ألّا يخافوا من تنمية «الحبّ الثلاثي» الذي تكلّم عنه مؤسّس رهبانيّتهم المكرّم إيمانويل دالزون، وهو حبّ المسيح ومريم العذراء والكنيسة.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته