ملفّ ميشيل حجل في مرحلة «المرافقة» الكنسيّة

ميشيل حجل ميشيل حجل | Provided by: Michèle Hajal's Support

بعد استلام ملفّ ميشيل حجل إثر لقاء راعي أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس المتروبوليت سلوان موسي مع عائلتها بحضور الكهنة المعنيين واطّلاعه على معطيات ملفّها المفترض أن يتضمّن بعد استكماله مستندات توثّق وقائع تستأهل التوقّف عندها لاتّخاذ الموقف الكنسي اللائق، أعلنت مطرانيّة جبيل والبترون وما يليهما للروم الأرثوذكس اليوم في بيان أن دورها الأبرز سيتمثّل في «مرافقة» الأحداث عبر توثيقها وتقويمها علميًّا وإعطاء القراءة الروحيّة السليمة لها، و«مرافقة» المؤمنين في تفاعلهم مع الأحداث ومدّهم بالتوجيه الرعائي.

وأكدت أنها ستبادر إلى اتّخاذ الإجراءات الواجبة استلهامًا لمشيئة الربّ، حسب التقليد الأرثوذكسي والأنظمة المرعيّة الإجراء في الكنيسة الأنطاكيّة.

وأوضحت أن هذه المرافقة ستأخذ مداها الزمني بالقدر اللازم لأن الأحداث ممتدّة في الزمن وتندرج في حياة الكنيسة ضمن بُعْدِ الانتظار المقرون بالرجاء.

وأشارت إلى أن هذه المرحلة ليست إلا تمهيديّة تسبق إحالة ملفّ حجل، بعد التيقّن، على لجنة القداسة والقديسين، وهي اللجنة المجمعيّة المولجة النظر في الملفّات المماثلة ودرسها من أجل رفعها عندما يحين الوقت إلى المجمع الأنطاكي المقدّس الذي ينحصر به وحده حقّ الإعلان في هذا المجال.

وختمت مطرانيّة جبيل والبترون وما يليهما للروم الأرثوذكس بيانها بالإشارة إلى أن ما تعلّمته من الكنيسة الأنطاكيّة في مثل هذه الظروف يكمن في العبور من الشخص أو الحدث إلى الربّ في حين تبرز شهاداتٌ طيّبة تؤكد أن الله يدعو الشعب المؤمن، ولا سيّما الشباب، إلى الشهادة بصدق والانتصار على الخطيئة والموت.

 

 

 

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته