البابا فرنسيس يفوّض إلى رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين مهمّة «تخفيف التوترات» في أوكرانيا

رئيس الأساقفة ماتيو زوبي يوم إعطائه اللقب الكاردينالي في 5 أكتوبر/تشرين الأوّل 2019 رئيس الأساقفة ماتيو زوبي يوم منحه اللقب الكاردينالي في 5 أكتوبر/تشرين الأوّل 2019 | Provided by: Catholic News Agency

أكد رئيس دار الصحافة الفاتيكانّية ماتيو بروني، ردًّا على أسئلة الصحافيين، أن البابا فرنسيس فوّض إلى رئيس أساقفة بولونيا ورئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين الكاردينال ماتيو زوبي «رسالة تخفيف التوترات» في الصراع الروسي-الأوكراني.

ولفت بروني إلى أن هذا الأمر سيتمّ بالتنسيق مع أمانة سرّ الدولة، وأن الأب الأقدس يرجو أن يطلق هذا الأمر «مسارات السلام». وأشار بروني إلى أن أوقات هذه المهمّة وأشكالها هي قيد الدراسة.  

وجاء هذا البيان بعدما انتشرت في الأيّام الأخيرة أخبار تتكلّم عن تفويض الفاتيكان إلى زوبي الحوار مع الأوكرانيين، وإلى رئيس دائرة الكنائس الشرقيّة المونسنيور كلاوديو غودجيروتي الحوار مع الروس. وقد نفت دائرة الكنائس الشرقيّة في بيان الخبر المتعلّق برئيسها، قائلة: «لقد حصدت حتى الآن أخبار توكيل رئيس الأساقفة كلاوديو غودجيروتي مهمّة بناء السلام انتشارًا دوليًّا واسعًا. نعلن أن الرئيس ليس على علم بأيّ شيء ممّا يُحكى عنه».

وصدر بيان عن مكتب التواصل التابع لمجلس الأساقفة الإيطاليين نقل ترحيب السكرتير العام للمجلس، رئيس أساقفة كالييري المونسنيور جوزيبي باتوري، بتوكيل زوبي بهذه المهمّة، متمنّيًا له النجاح. كما دعا الجماعات الكنسيّة، وبخاصّة الأديرة الواقعة على الأراضي الإيطاليّة، إلى الصلاة حتى تثمر مهمّة زوبي، ويتمكّن من بناء مسارات المصالحة.

ونقل بيان المجلس عن لسان مدير المكتب الوطني للتواصل فينشنزو كورادو أيضًا امتناع الكاردينال في الوقت الحالي عن إعطاء مقابلات صحافيّة أو القيام بإعلانات. وأوضح أن ذلك الأمر سيكون ممكنًا في الوقت المناسب بالتنسيق مع الحبر الأعظم والكرسي الرسولي.

يُذكر أن البابا فرنسيس قد حاول مرّات عدّة منذ بداية الصراع التوسّط بين طرفي النزاع بهدف الوصول إلى اتفاق يوقف القتال لكنّهما لم يرغبا في الوساطة.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته