وشارك من الكنيسة السريانية الكاثوليكية الوفودُ التي تمثّل الأبرشيات السريانية الأربع في سوريا، وتضمّ كهنة وعلمانيين من العاملين في الهيئات والمؤسّسات الكنسية، يتقدّمهم أصحاب السيادة: مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، ومار يوحنّا جهاد بطّاح رئيس أساقفة دمشق، ومار فلابيانوس رامي قبلان المدبّر البطريركي لأبرشية حمص وحماة والنبك والمعتمَد البطريركي لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي في أوروبا، والخوراسقف جوزف شمعي المدبّر البطريركي لأبرشية الحسكة ونصيبين. كما يرافق غبطةَ أبينا البطريرك المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.
وخلال حفل الاستقبال، تمت لقاءاتٌ جانبيةٌ بين عددٍ من الشخصيات من كنسيين ومدنيين، تناولوا خلالها أبرز فقرات المؤتمر، مشددين على أهمّية الشهادة للإيمان بالرب يسوع، والتي يؤدّيها المؤمنون وسط التحدّيات والمحن والنكبات، وضرورة دعمهم ومساندتهم.
وقد ألقى سيادة المطران أنطوان أودو أمين سرّ المؤتمر كلمة رحّب فيها بالحاضرين، منوّهاً بأهمّية انعقاد هذا المؤتمر وتأثيره في تعزيز الرجاء في قلوب المؤمنين في هذه الظروف الصعبة التي عانى منها الشعب السوري لمدة تتجاوز العشر سنوات.