«في الأيّام الأخيرة، اشتكى البابا فرنسيس من بعض الصعوبات في التنفّس ونُقِلَ بعد ظهر اليوم إلى مستشفى جيميلّي الجامعي ليقوم ببعض الفحوص الطبّية». هذا ما أكده بيان صدر مساء اليوم عن رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني.

وتابع بروني: «بيّنت نتيجة الفحوص التهابًا في الجهاز التنفّسي (باستثناء فيروس كوفيدـ19) وهو يحتاج إلى أيّام من العلاج الطبّي الملائم». وأضاف: «البابا فرنسيس متأثّر بالرسائل الكثيرة التي تلقّاها، وهو يعبّر عن امتنانه وقربه وصلاته».

ويأتي هذا البيان بعدما أعلن بروني في فترة بعد الظهر أن البابا قد دخل المستشفى الجامعي لإجراء بعض الفحوص المبرمجة مسبقًا. وقد أوضحت تقارير صحافيّة مختلفة أن الأب الأقدس انتقل إلى المستشفى بسيّارة إسعاف.