سوريا: شبيبة سيّدة النجاة في زيدل تضيء الشموع على نيّة ضحايا الزلزال

مركز التعليم المسيحي التابع لكنيسة سيدة النجاة في حمص يضيء الشموع من أجل ضحايا الزلزال مركز التعليم المسيحي التابع لكنيسة سيّدة النجاة في حمص يضيء الشموع من أجل ضحايا الزلزال | Provided by: Louise Al-Nasser
مركز التعليم المسيحي التابع لكنيسة سيدة النجاة في حمص يصلّي من أجل ضحايا الزلزال مركز التعليم المسيحي التابع لكنيسة سيّدة النجاة في حمص يصلّي من أجل ضحايا الزلزال | Provided by: Louise Al-Nasser
مركز التعليم المسيحي التابع لكنيسة سيدة النجاة في حمص يصلّي من أجل ضحايا الزلزال مركز التعليم المسيحي التابع لكنيسة سيّدة النجاة في حمص يصلّي من أجل ضحايا الزلزال | Provided by: Louise Al-Nasser

بقلوب مليئة بالمحبّة والعزاء، صلّت شبيبة مركز سيّدة النجاة للتعليم المسيحي في زيدل-حمص على نيّة ضحايا زلزال سوريا والمتضرّرين منه. في خلال الصلاة، أشعل المشاركون شموعًا على خريطة من رمل تمثّل البلاد. وأجرت «آسي مينا» للمناسبة حديثًا خاصًّا مع ثلاثة مربّين وعضوَيْن في الشبيبة، سائلة إيّاهم عن قراءتهم الروحيّة للكارثة وعمّا يطلبونه من الله.

فسّرت المربّية ريتا دعبول: «رفعنا صلواتنا من أجل المتضرّرين جسديًّا والمتعبين نفسيًّا بسبب الزلزال، مؤكدين لهم أن قلوبنا متّحدة معهم بالصلاة حتى يستطيعوا تخطّي هول الكارثة بسلام. فأكبر مساعدة نستطيع تقديمها لهم هي الدعاء بقلوب مليئة بالمحبّة والعزاء». وشدّدت على أن الله هو الخير المطلق، قائلة: «يجب ألا يدفعنا ضعف إيماننا المسيحي إلى الاعتقاد أن ما حدث هو عقاب إلهي بطريقة ما، بل هو دعوة إلى العودة لحضنه وعيش التوبة، كما يقول المسيح: توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات».

من جهته، عبّر المربّي حبيب زيدان عن تقديره الأيادي البيضاء التي قدّمت مساعدات بالتعاون مع مركز الإغاثة في حمص لكل العائلات التي نزحت من المحافظات المنكوبة، فقال: «رفعنا صلواتنا من أجل الضحايا، من مدنيين وكهنة ليرحمهم الربّ، وطلبنا الشفاء للمصابين». وأردف: «رفعت صلاتي من أجل قيامة بلدي الحبيب سوريا، بعد سيره على درب الآلام والعذاب في زمن الصوم الذي نستعد فيه للقيامة المجيدة مع المسيح».

بدورها، تحدّثت المربّية نسرين صفر عن رحمة الله ومحبّته غير المحدودة. وقالت: «إن الله محبّ رحيم أرسل لنا ابنه الوحيد ليمنحنا الخلاص ويفتدينا من الموت، وهو يدعونا اليوم إلى تخطّي التجارب في حياتنا بنضوج وإيمان مسيحي، بوصفنا أبناء حقيقيين له نضع الصعوبات الحياتيّة في خدمة الوصول إلى الحياة الأبديّة معه».

في السياق عينه، توجّهت لونا شكّور، وهي من أبناء المركز، إلى جميع المتضرّرين قائلة: «إن الله لن يتخلّى عن أبنائه، فهو يعمل لخير الذين يحبّونه. لكن علينا جميعًا رفع صلاتنا وتضرّعاتنا إليه باستمرار».

بدورها، أكدت ندى عبد العزيز، من الصفّ التاسع الذي اهتمّ بتحضير الصلاة، أن الدعاء يصنع المعجزات، راجيةً أن يتقبّل الله صلاتهم المتواضعة ويستجيب طلباتهم.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته