البابا فرنسيس يطلق نداءً من أجل مساعدة ضحايا الزلزال المدمّر

البابا فرنسيس يتلو صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 12 فبراير/شباط 2023 البابا فرنسيس يتلو صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 12 فبراير/شباط 2023 | Provided by: Vatican Media

أطلق البابا فرنسيس اليوم نداءً، بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي أمام المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، من أجل مساعدة ضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا، مجدّدًا دعوته إلى الصلاة لهم.

وحضّ على عدم نسيان هؤلاء الضحايا والتفكير بما يمكن فعله لمساعدتهم، مشدّدًا على قربه منهم بواسطة الصلاة والدعم الملموس.

وذكر أيضًا أوكرانيا المعذّبة، سائلًا الربّ أن يفتح دروبًا للسلام ويعطي المسؤولين شجاعة السير فيها.

وأشار إلى أن الأنباء الواردة من نيكاراغوا سبّبت له ألمًا كبيرًا، داعيًا المؤمنين إلى الصلاة من أجل جميع المتألمين في هذه البلاد.

في سياق آخر، شدّد الأب الأقدس، قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي، على أن الحبّ يعطي كمالًا للناموس والإيمان والحياة الحقيقيّة.

وشرح البابا معنى كلام يسوع في الإنجيل «ما جئتُ لأنقض بل لأكمّل»، مؤكدًا أن الله يحبّنا حبًّا مجّانيًا، ويُقدم على الخطوة الأولى تجاهنا حتى إن لم نكن نستحق ذلك.

وأضاف: «نحن لا نستطيع أن نحتفل بمحبّته من دون القيام بالخطوة الأولى لنتصالح مع مسبّبي ألمنا»، موضحًا أن «يسوع يُفهمنا أن القواعد الدينيّة مُجدية وجيّدة، لكنها البداية فقط إذ إن إكمالها يتطلّب تخطّي حرفيّة الوصيّة وعيش معناها».

وأكد البابا فرنسيس أن الله لا يفكّر وفقًا للحسابات والجداول، وأنه يحبّنا كشخص عاشق، لافتًا إلى أن الحبّ الحقيقي لا يقتصر على حدّ معيّن بل يتخطّى الحدود، فقد أظهر الربّ ذلك لنا واهبًا حياته من أجلنا على الصليب، مسامحًا من قتلوه، وترك لنا الوصيّة التي تهمّه أكثر من سواها: أن نحبّ بعضنا بعضًا كما أحبّنا، على حدّ قوله.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته