بطاركة الشرق: ارفعوا الحصار عن الشعب السوري!

من اليمين الى اليسار: بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف الأول، بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر من اليمين إلى اليسار: بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف الأوّل، وبطريرك الكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة إغناطيوس أفرام الثاني، وبطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر | Provided by: ACI MENA

دعا بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف الأوّل، وبطريرك الكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة إغناطيوس أفرام الثاني، وبطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، في بيانٍ نُشِرَ اليوم، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى رفع الحصار المفروض على سوريا بشكل عاجل لإسعاف المصابين وإخراج المواطنين العالقين تحت الأنقاض في مدن وبلدات عدّة في سوريا.

وجاء في البيان الذي حمل عنوان «ارفعوا الحصار عن الشعب السوري»، ونشرته الصفحات التابعة للكنائس في سوريا ما يلي:

«نحن البطاركة الثلاثة مع رؤساء الكنائس في سوريا،

بعد الزلزال الذي أصاب شمالي سوريا يوم الاثنين 6 فبراير/شباط 2023، وتسبّب بسقوط آلاف الضحايا من السوريين، وبأضرار جسيمة ودمار هائل طال دور العبادة والمؤسّسات ومنازل الكثيرين، مشرّدًا عددًا كبيرًا من العائلات التي أصبحت بلا مأوى.

ولأن هذه الكارثة الطبيعيّة تأتي لتضاعف معاناة الشعب السوري الذي قاسى مآسي الحرب والأزمات والكوارث والأوبئة والعبء الاقتصادي الكبير الناتج عن التضخم المالي ونقص المواد الأساسيّة والدواء وأبسط مقوّمات العيش وسواها من الأمور التي يحتاجها الإنسان للاستمرار في الحياة وتأمين لقمة عيشه والحفاظ على كرامته الإنسانيّة.

نطالب الأمم المتحدة والدول التي تفرض العقوبات على سوريا برفع الحصار والعقوبات الجائرة المفروضة على الشعب السوري واتخاذ إجراءات استثنائيّة ومبادرات فوريّة لتأمين وصول المساعدات الإنسانيّة والإغاثيّة الضروريّة. كما نناشد أصحاب الضمير الحيّ في كل مكان رفع الصوت عاليًا من أجل وضع حدّ لمعاناة الشعب السوري وتمكينه من العيش الكريم الذي تضمنه شرعة حقوق الإنسان.

ونحن إذ نصلّي من أجل الضحايا وأسرهم سائلين الرحمة للموتى والشفاء للمصابين والجرحى، نصلّي من أجل جميع العاملين في حقل الإغاثة ورفع الأنقاض والاستشفاء. نناشد الحكومات، والمنظمات الدوليّة، والمنظمات غير الحكوميّة، والجمعيّات الخيريّة، ومحبّي الخير والسلام أينما وجدوا الإسراع بدعم جهود الإغاثة والإنقاذ، بعيدًا عن أيّ اعتبارات سياسيّة».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته