10 أقوال ملهمة للبابا بنديكتوس السادس عشر

البابا بنديكتوس السادس عشر في اللقاء العالمي للعائلات في يونيو/حزيران 2012 البابا بنديكتوس السادس عشر في اللقاء العالمي للعائلات في يونيو/حزيران 2012 | Provided by: CNA

إليكم باقة من الأقوال الملهمة للبابا الفخري بنديكتوس السادس عشر:

1.كلماته الأولى بعد انتخابه بابا

في 19 أبريل/نيسان 2005، إثر المجمع الذي انتخبه بابا للكنيسة الكاثوليكيّة، ألقى بنديكتوس السادس عشر كلماته الأولى من شرفة بازيليك القديس بطرس، فقال: «أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء: بعد البابا العظيم يوحنا بولس الثاني، اختارني الكرادلة، أنا العامل البسيط والمتواضع في كرم الربّ. إنّني أشعر بالارتياح لحقيقة أن الربّ يعرف كيف يعمل ويتصرّف حتى في ظلّ عدم وجود ما يكفي من الوسائل».

2.معنى المعاناة

«إن محبّة الصليب بجنون هي تحويل الألم إلى صرخة حبّ لله». هذا واحدٌ من أشهر أقوال البابا بنديكتوس السادس عشر التي عبّر عنها في 14 سبتمبر/أيلول 2012، وهو اليوم الذي تحتفل فيه الكنيسة بعيد ارتفاع الصليب المقدّس. وقال البابا هذه العبارة في ذلك اليوم، عندما وقّع الإرشاد الرسولي في بازيليك القديس بولس في حريصا، لبنان.

3.الإيمان والعقل

تحدّث الكاردينال جوزيف راتزينغر عن الإيمان واللاهوت في خلال مؤتمر عُقِدَ في إطار اجتماع لرؤساء اللجان الأسقفيّة في أميركا اللاتينيّة حول عقيدة الإيمان في غوادالاخارا بالمكسيك في 7 مايو/أيّار 1996، وقال: «لن يخلص العقل بدون إيمان، لكن الإيمان بدون سببٍ لن يكون بشريًّا».

4.الإجهاض

دافع البابا بنديكتوس السادس عشر بإصرار عن الحقّ في الحياة لجميع الناس، في خطاب ألقاه أمام أعضاء الحكومة النمساويّة والسلك الدبلوماسي في قصر هوفبورغ في فيينا بتاريخ 7 سبتمبر/أيلول 2007. وشدّد على أن الإجهاض «لا يمكن أن يكون حقًّا من حقوق الإنسان؛ إنّه عكس ذلك تمامًا. إنّه جرحٌ كبير في المجتمع».

5.أهمّية الزواج

«الحبّ هو القوّة الوحيدة التي يمكن أن تغيّر العالم حقًّا». قال بنديكتوس هذه الكلمات في عظته في خلال القداس الختامي للاجتماع العالمي السابع للعائلات في العام 2012 في بريسو بارك بميلانو أمام أكثر من مليون مؤمن.

6.معنى أن نكون مسيحيين

«أن تكون مسيحيًّا ليس نوعًا من الملابس التي يمكن ارتداؤها في السرّ». هذا ما قاله بنديكتوس في 30 مايو/أيّار 2011 في لقاء مع المشاركين في المجلس الحبري للنهوض بالتبشير الجديد.

7.أين كان الله في المذابح النازيّة؟

في 28 مايو/أيار 2006، وصل بنديكتوس إلى معسكر أوشفيتز بيركيناو للاعتقال في بولندا. وصلّى البابا الفخري من أجل «نعمة المصالحة»، قائلًا: «كم سؤالًا يُطرح في هذا المكان! يُطرح سؤالٌ باستمرار: أين كان الله في تلك الأيّام؟ لماذا كان صامتًا؟ كيف يمكن أن يسمح بهذه المذبحة التي لا تنتهي وبانتصار الشرّ هذا؟». وأضاف: «لا يمكننا أن ندرس خطّة الله الغامضة. فنحن نراها مجزّأة فقط، وسنكون مخطئين في جعل أنفسنا قضاةً على الله والتاريخ. عندها لن نكون في محلّ الدفاع عن الإنسان، بل نساهم فقط في سقوطه».

8.رسالته إلى الشباب

في عظةٍ ألقاها في سبتمبر/أيلول 2011 أمام آلاف الشباب المجتمعين في معرض فرايبورغ، شجّع بنديكتوس السادس عشر جميع الحاضرين على «أن يجرؤوا على أن يكونوا قديسين متوهّجين، وأن يشعّ في عيونهم وقلوبهم حبّ المسيح من أجل إنارة العالم الذي يعيش في الظلمة».

المزيد

9.الخوف

في خطاب وجّهه إلى الشباب في كواترو فيينتوس بإسبانيا، قال بنديكتوس هذه الكلمات التي لا تُنسى: «أصدقائي الأعزّاء، لا يجوز أن تشلّكم الشدائد. لا تخافوا من العالم ولا من المستقبل ولا من ضعفكم. لقد سمح لكم الربّ بأن تعيشوا في هذه اللحظة من التاريخ حتى يستمرّ، عبر إيمانكم، صدى اسمه في كل أنحاء العالم».

10.كلمته الوداعيّة

بعد استقالته من منصب البابا في 11 فبراير/شباط 2013، قال بنديكتوس: «شكرًا من صميم قلبي، وأطلب المغفرة عن أخطائي».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته