البابا بنديكتوس السادس عشر لرئيس أساقفة أوكرانيا: «أواصل الصلاة من أجل السلام»

زيارة رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية الأوكرانية للبابا بنديكتوس السادس عشر رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكيّة الأوكرانيّة المطران سفياتوسلاف شيفتشوك يزور البابا بنديكتوس السادس عشر في الفاتيكان | Provided by: Vatican Media

«ما زلتُ أصلّي من أجل أوكرانيا»، هذا ما أكده البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر لرئيس الكنيسة الكاثوليكيّة اليونانيّة الأوكرانيّة سفياتوسلاف شيفتشوك، لدى استقباله في الدير الذي يقيم فيه بالفاتيكان.

في خلال لقائهما، تحدّث شيفتشوك عن الحرب المستمرّة في أوكرانيا، مسلّطًا الضوء على الوضع الإنساني فيها. وشدّد على أنّ الحرب في أوكرانيا تتّصف بالإيديولوجيّة والاستعماريّة، مقارنًا إيّاها بممارسات النظام النازي. كما طلب من البابا بنديكتوس مواصلة الصلاة من أجل السلام في بلاده، قائلًا: «وحدها قوّة الصلاة تستطيع الحفاظ على حياة الشعب الأوكراني».

من جهته، قال البابا الفخري لشيفتشوك إنه يواصل الصلاة من أجل أوكرانيا ويتابع الوضع فيها عن كثب، معربًا عن أسفه الشديد لمعاناة الشعب الأوكراني، ومؤكّدًا أنه يصلّي «دائمًا كي يحلّ السلام».

محطات من زيارة شيفتشوك روما

تمتدّ زيارة رئيس أساقفة الكنيسة اليونانيّة الكاثوليكيّة الأوكرانيّة لروما أسبوعًا، وتشهد الكثير من الاجتماعات واللقاءات في الفاتيكان.

فقد التقى شيفتشوك الاثنين المنصرم البابا فرنسيس، وقدّم له شظيّة من لغم دمّر كنيسة يونانيّة كاثوليكيّة في مدينة إيربين. وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، يلتقي الكاردينال بييترو بارولين أمين سرّ حاضرة الفاتيكان. وفي 14 منه، يلتقي السفراء المعتمدين لدى الكرسي الرسولي.

يُذكر أنّها المرّة الأولى التي يغادر فيها شيفتشوك أوكرانيا منذ بدء الحرب عليها في 24 فبراير/شباط 2022.

علاقة بنديكتوس بشيفتشوك

عيّن البابا بنديكتوس السادس عشر شيفتشوك أسقفًا في 14 يناير/كانون الثاني 2009، ثمّ عيّنه أسقفًا مساعدًا لأبرشيّة سانتا ماريا ديل باتروسينيو في بوينس آيرس حيث التقى البابا فرنسيس أيضًا.

وفي 23 مارس/آذار 2011، انتُخب شيفتشوك رئيسًا لأساقفة الكنيسة الكاثوليكيّة اليونانيّة الأوكرانيّة، وهو الأمر الذي ثبّته البابا بنديكتوس السادس عشر في 25 مارس/آذار 2011.

ويعود تاريخ آخر لقاء بين البابا الفخري وشيفتشوك إلى فبراير/شباط 2019.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته