انطلقت ظهر اليوم رحلة البابا فرنسيس العائدة من البحرين إلى روما، بعد زيارة رسوليّة للبلاد دامت أربعة أيّام. حضر الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة وشيخ الأزهر أحمد الطيّب لوداع الأب الأقدس في مطار الصخير الدولي.

رحلة البابا هذه تُعدّ تاريخيّة للبلاد لأنّها المرّة الأولى التي يزور فيها رأس الكنيسة الكاثوليكيّة هذه المملكة الخليجيّة. وفي الأيّام القليلة التي أمضاها في المملكة، شارك الأب الأقدس في «ملتقى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»، وفي لقاء مع أعضاء مجلس حكماء المسلمين، وفي صلاة مسكونيّة من أجل السلام في كاتدرائيّة سيّدة العرب، واحتفل بالذبيحة الإلهيّة في ملعب البحرين الوطني بحضور عشرات آلاف الأشخاص، والتقى الشبيبة في مدرسة القلب الأقدس بعوالي، وصلّى مع الأساقفة والكهنة والمكرّسين والإكليريكيين والعاملين الرعويين في كنيسة القلب الأقدس بالمنامة. كما عقد لقاءات جانبيّة عدّة، أبرزها مع بطريرك القسطنطينيّة المسكوني برتلماوس وشيخ الأزهر أحمد الطيّب.