«أؤكد صلاتي من أجل ضحايا الاعتداء المجنون الذي حصل منذ ثلاثة أيّام في تايلاند. أسلّم بتأثّر إلى أب الحياة، بشكل خاصّ، الأطفال الصغار وأهلهم»، هذا ما قاله البابا فرنسيس اليوم في كلمة ألقاها قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي. وكان البابا قد احتفل بالذبيحة الإلهيّة في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، مُعْلِنًا قداسة الأسقف الإيطالي جوفانّي باتّيستا سكالابريني والممرّض الأرجنتيني، الإيطالي الأصل، أرتيميد زاتّي.

ذكر البابا في كلمته أنّه يتمّ اليوم أيضًا إعلان طوباويّة راهبة الكلاريس الكبّوشيّة ماريّا كوستانزا باناس في بلدة فابريانو الإيطاليّة. وشرح أنّ باناس عاشت بين عامي 1917 و1963، واستقبلت دائمًا برحابة صدر الذين طرقوا باب ديرها وقدّمت مرضها من أجل المجمع الفاتيكاني الثاني في الأعوام الأخيرة من حياتها. وأردف الحبر الأعظم: «لتساعدنا الطوباويّة ماريّا كوستانزا على الثقة الدائمة بالله والترحيب بالقريب».   

وانطلاقًا من حقبة المجمع الفاتيكاني الثاني، ذكّر فرنسيس بأنّ العالم كان يعيش يومها خطر الحرب النوويّة. وتساءل الأب الأقدس: «لِمَ لا يتمّ التعلّم من التاريخ؟ في تلك الحقبة، كانت هناك نزاعات وتوترات كبرى، لكن تمّ اختيار درب السلام». وتلا البابا الآية البيبليّة: «قِفوا في الطرقِ وانظُروا واسأَلوا عن المسالكِ القويمة ما هو الطريق الصالح وسيروا فيه، فتجدوا راحةً لنفوسكم» (إرميا 6: 16).