حضّ البابا فرنسيس 200 أسقف جديد على التقرّب من الفقراء والتذكّر أنّ كلّ الأمور مترابطة وتحتاج إلى الرعاية بالخلق. كلام البابا أتى في لقاء مع الأساقفة، صباح الاثنين في القصر الرسولي الفاتيكاني. لم يُلْقِ الأب الأقدس كلمة معدّة مسبقًا في الاجتماع، بل تحدّث بعفويّة.

ويأتي هذا اللقاء في ختام دورة تنشئة من تنظيم دائرتي الأساقفة والكنائس الشرقيّة الفاتيكانيّتين في جامعة سلطانة الرسل في روما حضرها هؤلاء المطارنة، بين 12 و19 سبتمبر/أيلول تحت عنوان «إعلان الإنجيل في عصر ما بعد الجائحة المتغيّر: خدمة الأسقف».

في خلال الدورة، تمكّن الأساقفة من التعبير عن آرائهم وإبداء قلقهم إزاء أمور ومشاكل عدّة يعاني منها عالم اليوم كالجوع والعنف وعدم تكافؤ الفرص والهجرة والأزمات السياسيّة والصحيّة والأخلاقيّة والاجتماعيّة وغيرها. كما تمكّنوا من التعمّق في كتابات البابا فرنسيس: «فرح الحُبّ» و«كلّنا إخوة» و«كُنْ مسبّحًا».