البابا فرنسيس يزور هذا البلد الآسيوي ذات الغالبيّة المسلمة. إليكم التفاصيل

البابا فرنسيس على متن الطائرة المغادرة إلى كازاخستان البابا فرنسيس على متن الطائرة المغادرة إلى كازاخستان | Provided by: Rudolf Gehrig - CNA Deutsch

انطلق البابا فرنسيس صباح اليوم في رحلة رسوليّة إلى كازاخستان تمتدّ من 13 حتى 15 سبتمبر/أيلول الحالي. ويزور البابا البلاد للمشاركة في المؤتمر السابع لقادة الأديان العالميّة والتقليديّة الذي يُعقد في مدينة نور سلطان، ولقاء المؤمنين الكاثوليك في البلاد.

تُعتبر زيارة الحبر الأعظم هذه رحلته الرسوليّة الثامنة والثلاثين. وقد قال في كلمته الأحد الفائت، بعد صلاة التبشير الملائكي، إنّ هذه الرحلة تشكّل «فرصة للقاء الكثير من الممثّلين الدينيّين وللحوار كإخوة تحرِّكهم الرغبة المشتركة في السلام، وهو سلام يتعطّش إليه عالمنا». لكنها ليست المرّة الأولى التي يزور فيها رأس الكنيسة الكاثوليكيّة هذا البلد الآسيوي، فلقد زاره البابا يوحنا بولس الثاني في العام 2001.

كازاخستان بالأرقام

تقع كازاخستان في آسيا الوسطى، ولها حدود مشتركة مع دول عدّة، بينها روسيا والصين. تبلغ مساحتها 2.724.900 كيلومتر مربّع. عدد سكّانها يقارب 19 مليون نسمة. لا يتخطّى عدد المؤمنين الكاثوليك فيها 125.000 نسمة، وبالتالي يشكّلون فقط ما يقارب 0.65 في المئة من إجمالي السكّان، بينما تبلغ نسبة الروم الأرثوذكس حوالي 23 في المئة ونسبة المسلمين حوالي 72 في المئة ونسبة الملحدين حوالي 4 بالمئة. يضمّ هذا البلد الآسيوي 81 رعيّة و6 أساقفة كاثوليك.   

تسليم الرحلة إلى العذراء مريم

زار الأب الأقدس البارحة بازيليك القدّيسة مريم الكبرى للصلاة أمام أيقونة مريم «خلاص الشعب الروماني»، مسلّمًا إيّاها رحلته الرسوليّة. ومنذ انتخابه أسقف روما في العام 2013، يزور فرنسيس هذه البازيليك قبل وبعد كلّ رحلاته. وكان البابا يصلّي البارحة للمرّة الثامنة والتسعين في هذه البازيليك، منذ بدء حبريّته.

الانطلاق إلى كازاخستان

صباح اليوم، انتقل الأب الأقدس إلى مطار فيوميتشينو الإيطالي حيث أقلعت الطائرة التي تقلّه مع مجموعة كبيرة من الصحافيّين إلى مدينة نور سلطان عند حوالي الساعة السابعة والنصف صباحًا. ومن المتوقّع أن تصل الرحلة عند الساعة السادسة إلّا ربعًا في التوقيت المحلّي.

تلغرام إلى الرئيس الإيطالي

تزامنًا مع مغادرة الأراضي الإيطاليّة، أبرق الحبر الأعظم إلى الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتّاريلا، محيّيًا إيّاه ومؤكدًا صلاته من أجل خير إيطاليا وتقدّمها.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته