في خلال الذبيحة الإلهيّة في كنيسة سيستينا في 8 أبريل/نيسان 1994، أطلق البابا يوحنّا بولس الثاني على الكنيسة اسم «مزار لاهوت الجسد البشري».
قال البابا القدّيس الراحل في عظته: يبدو أنّ مايكل أنجلو سمح لنفسه، بطريقته الخاصّة، بأن يسترشد من كلمات سفر التكوين المعبّرة والتي تكشف، في ما خصّ خلق الإنسان ذكرًا وأنثى، أنّهما «كانا كِلاهُما عُريانَيْن، الإِنسان وامرأته، وهما لا يخجلان».
وأضاف مردفًا: إنّ كنيسة سيستينا هي على وجه التحديد- إذا جاز التعبير- مزار لاهوت الجسد البشري.
وتابع البابا: في الشهادة لجمال الإنسان الذي خلقه الله ذكرًا وأنثى، هي تُعبّر أيضًا بطريقة معيّنة عن الرجاء بعالم مُتَجَلٍّ افتتحه المسيح القائم من بين الأموات.
5. القيام بجولة افتراضيّة في كنيسة سيستينا
يمكنك زيارة كنيسة سيستينا بدون الخروج من منزلك إذ يُتيح موقع متاحف الفاتيكان الإلكترونيّ للمرء «التجوّل» في الكنيسة الصغيرة ومشاهدة تفاصيل كل لوحة جداريّة باستخدام خاصيّة «التكبير».
ومع أنّ هذه التجربة لا تشبه تمامًا الحضور شخصيًّا إلى الكنيسة، لكن يمكن للزوّار تمضية وقتهم في فحص اللوحات الجداريّة في شكلٍ افتراضيّ، بعيدًا عن الحشود.
تأسست وكالة الأنباء الكاثوليكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "آسي مينا" في 25 آذار 2022، عيد بشارة السيّدة مريم العذراء، بعد عام واحد على الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس إلى العراق. "آسي مينا" جزءٌ من مجموعة CNA/ACI، وهي إحدى خدمات أخبار EWTN.