أكد البابا فرنسيس ظهر اليوم من الشرفة الوسطى لبازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة أن «الفصح قد غيّر مصير العالم. ويمكننا في هذا النهار أن نفرح محتفلين باليوم الأكثر أهمّية وجمالًا في التاريخ».
بتأمّلاتٍ من البلاد المجروحة بسبب الحروب في العالم، صلّى 20 ألف شخص مساء اليوم في رتبة درب الصليب في الكولوسيوم بروما تحت عنوان: «أصوات سلام في عالم يعيش الحرب». واستعادت التأمّلات شهادات حياة «وصلت إلى مسامع البابا وقلبه في خلال زياراته الرسوليّة»، كما يقول الكتيّب الصادر عن الفاتيكان. فهي خبرات أناس تألّموا بسبب فقدان السلام في بلدانهم، وهم من مناطق مختلفة مثل أفريقيا الشرقيّة وأميركا الوسطى وأوكرانيا وروسيا وغيرها.
بصمتٍ، دخل البابا فرنسيس بعد ظهر اليوم إلى بازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة لترؤس رتبة سجدة الصليب. ولم يتمكّن الأب الأقدس من الاستلقاء على وجهه هذا العام، كما تجري العادة في بداية هذه الليتورجيا بحسب الطقس اللاتيني، بل توقّف أمام المذبح الرئيسي لبضع دقائق.
في أسبوع الآلام، تتّجه أنظار مسيحيي العالم إلى يسوع المصلوب، فتكثر الأيقونات والرسوم التي تُعرض في الكنائس وتُنشر على الإنترنت. من هنا، سألنا الأب نداء إبراهيم، رئيس الإكليريكيّة المخلّصيّة الكبرى في جعيتا-لبنان والمسؤول عن المحترف المخلّصي لكتابة الأيقونة، عن تاريخ أيقونة صلب المسيح وتطوّرها عبر العصور.
شدّد البابا فرنسيس، بعد ظهر اليوم في قداس «عشاء الربّ» في سجن الأحداث في كازال ديل مارمو-روما، على أن غسل الأرجل ليس أمرًا فلكلوريًّا، بل رتبة تعلّمنا كيف يجب أن نكون تجاه الآخرين، وتذكار لكيفيّة التصرّف مع الآخرين.
أكد البابا فرنسيس صباح اليوم في قداس أحد الشعانين في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة أن الربّ يجعل من آلامنا الكثيرة فرصة للغوص في حبّ أكبر وللشركة معه. فأمام 60 ألف شخص، ألقى الأب الأقدس عظة توقّف فيها عند معاني ألم المسيح على الصليب.
أفاد رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني اليوم بأنّ عودة البابا فرنسيس إلى دار القديسة مارتا، مكان إقامته الفاتيكاني، مقرّرة ليوم غد استنادًا إلى نتائج فحوص صباح اليوم الطبّية.
إثر إصدار رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني بعد ظهر اليوم بيانًا أعلن فيه أن البابا فرنسيس موجود في مستشفى جيميلّي الجامعي في روما لإجراء بعض الفحوص الطبّية المبرمجة مسبقًا، بدأت المعلومات تتضارب حول حالة الأب الأقدس الصحّية والأسباب التي أدّت إلى نقله لتلقّي الرعاية الطبّية.
أفاد رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني بأنّ البابا فرنسيس موجود بعد ظهر اليوم في مستشفى أغسطينو جيميلّي الجامعي في روما لإجراء بعض الفحوص الطبّية المبرمجة مسبقًا.
شدّد البابا فرنسيس في المقابلة العامّة الأسبوعيّة صباح اليوم في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة على أن الإنسان كي يصير مسيحيًّا لا يعني أن يتبرّج، مبدّلًا شكل وجهه، بل أن يتغيّر قلبه. وأثنى على هذه الفكرة قائلًا: «إن كنت مسيحيًّا يتغيّر قلبك لكن إن كنت مسيحيًّا ظاهريًّا، فذلك ليس حسنًا».
جدّد البابا فرنسيس اليوم تضامنه مع ضحايا زلزال تركيا عبر إرسال دائرة المحبّة الفاتيكانيّة 10 آلاف علبة دواء إلى المنكوبين.
أعلن المكتب الإعلامي في الصرح البطريركي الماروني في بكركي الالتزام بتقديم عقارب الساعة في لبنان، بدءًا من اليوم تماشيًا مع سائر الدول التي تتبنّى التوقيت الصيفي. ويأتي ذلك بعد صدور مذكّرة عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء اللبناني الخميس الفائت تعلن إرجاء تطبيق قرار تقديم التوقيت المحلّي حتى ليل 20-21 نيسان المقبل، أي بعد انتهاء شهر رمضان.
أكد البابا فرنسيس، في خلال ترؤسه الذبيحة الإلهيّة في كنيسة القديسة مريم سيّدة النِعَم الرعائيّة في روما بعد ظهر اليوم، أن الله ينتظر الإنسان في أسوأ حالاته، فيلمس جراحات جسده ويقبل فقره وفشل حياته وأخطاءه.
«يمكن أن تبحثوا عن أولويّة المحبّة الأبويّة وعيشها في ما بينكم بروح أخويّة وتمارسوها تجاه الجميع، أي أن تكونوا مثل مريم أقوياء في شهادتكم ومرهفين في محبّتكم». بهذه الكلمات، دعا البابا فرنسيس صباح اليوم الحاضرين، في مقابلة خاصّة مع أعضاء جمعيّة القديس يوسف (يوسفيّو القديس موريالدو) في ذكرى مرور 150 عامًا على تأسيسهم، إلى عيش المحبّة.
الفراغ في رئاسة الجمهوريّة اللبنانيّة والأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة في لبنان وأهمّية حضور المسيحيين في بلاد الأرز والشرق الأوسط، كلّها ملفّات حضرت في زيارة للفاتيكان أجراها رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانيّة نجيب ميقاتي صباح اليوم. فلقد التقى البابا فرنسيس ميقاتي في القصر الرسولي الفاتيكاني في زيارة دامت نحو 25 دقيقة. بعدها، التقى ميقاتي الكاردينال بييترو بارولين، أمين سرّ الدولة، والمونسنيور بول غالاغر، سكرتير الكرسي الرسولي للعلاقات مع الدول والمنظّمات العالميّة.
طلب البابا فرنسيس صباح اليوم، في نهاية المقابلة العامّة الأسبوعيّة في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، من طرفَي الحرب الروسيّة-الأوكرانيّة احترام «الأماكن الدينيّة»، قائلًا: «الراهبات المكرّسات والأشخاص المكرّسين للصلاة من أيّ طائفة كانوا يشكّلون دعمًا لشعب الله».
بينما لا يزال لبنان في حالة انهيار اقتصادي ومالي، وصل سعر صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء اليوم إلى 100 ألف ليرة لبنانيّة، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر/تشرين الأوّل 2019، عندما كان يساوي 1500 ليرة. من هنا، سألت «آسي مينا» د. غادة الطبّاع عن الوضع الحالي في بلد الأرز وعن المسيحيّين فيه.
في 13 مارس/آذار 2013، تعرّف العالم إلى خليفة البابا بنديكتوس السادس عشر، الحبر الأعظم الجديد خورخي ماريو بيرغوليو الذي اتّخذ اسم فرنسيس. خرج الأب الأقدس على شرفة بازيليك القديس بطرس محيّيًا الجماهير المحتشدة في الساحة ليبدأ بعدها مسيرة حبريّته. في الذكرى العاشرة على انتخابه، نستذكر بعضًا من أهمّ لقاءاته مع بطاركة الشرق الكاثوليك والأرثوذكس.
«تعبٌ يحول دون رؤية الأمور بشكل جيّد، نقص في الوضوح وفي معرفة تقييم المواقف. وربّما حتى المشكلة الصحّية». بهذه الكلمات، اختصر البابا فرنسيس الأسباب التي قد تؤدّي إلى استقالته من منصبه.
سلّط البابا فرنسيس اليوم الضوء على عطف الله على مدينة القدس، معتبرًا أنّ تَحَنُّنَنا الشخصيّ تجاه المدينة المقدسة يجب أن يكون شبيهًا برأفة العليّ، ومضيفًا أنّ حُبّ مدينة الصلاة يجب أن يكون دائمًا وأقوى من أيّ إيديولوجيا أو اصطفاف.