أنشأت الأكاديميّة الحبريّة المريميّة الدوليّة مرصدًا جديدًا لظهورات مريم العذراء والظواهر الروحيّة المرتبطة بها حول العالم. وأفاد بيانٌ صادر عن الأكاديميّة بأنّ الهدف هو «تحليل التجلّيات المريميّة المختلفة وتفسيرها: الظهورات والدموع والإلهامات الداخليّة وحمل جراحات المسيح وغيرها من الظواهر التي ما زالت مستمرّة أو توقّفت، لكنّها تحتاج إلى حكم السلطة الكنسيّة في مدى صحّتها».
أكد البابا فرنسيس صباح اليوم في المقابلة العامة الأسبوعيّة في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة أن «الشهداء يجعلون، على مثال يسوع وبنعمته، من عنف الذي يرفض البشارة فرصة فائقة لحُبٍّ يصل حتى المغفرة لجلّاديهم». وكان الأب الأقدس قد تابع سلسلة التعليم في «الغيرة من أجل الأنجلة»، متأمّلًا في حياة الشهداء انطلاقًا من إنجيل متى (مت 10: 16-18).
أكد البابا فرنسيس صباح اليوم في لقائه الإخوة القربانيين الأبرشيين بالقصر الرسولي الفاتيكاني أن المحبّة تجاه البشريّة لا يمكنها أن تكون نظريّة بل تجاه أشخاص معيّنين. وتوقّف الحبر الأعظم في كلمته على ثلاث نقاط هي الأخوّة وتقدمة الذات والروح الأبرشيّة.
أكد البابا فرنسيس صباح اليوم أن التبشير بالإنجيل لا يتمّ عبر المكوث في المكان عينه، والانغلاق داخل المكتب أو أمام طاولة العمل أو الكومبيوتر. فتبدأ عندها الجدالات ويتحوّل الأشخاص إلى «أُسُود» أمام لوحات مفاتيح الكومبيوتر ويستعيضون عن الإبداع بنسخ الأفكار ولصقها. فالأنجلة هي الانطلاق وحمل سلام المسيح، على حدّ تعبيره.
«سمع الرجل والمرأة الأوَّلان صوت تحطيم مغاليق الجحيم، فخرجا من قبرَيْهما». مستذكرًا هذه الجملة من الليتورجيا البيزنطيّة، لفت كاتب الأيقونات كاسبار بويكانس الانتباه إلى انتصار يسوع على الموت في حديث خاصّ مع «آسي مينا» عن أيقونة القيامة.
تقاطر صباح اليوم عشرات آلاف الحجّاج من مدينة روما وكل أقطار العالم إلى قداس عيد الفصح الذي ترأسه البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة.
أكد البابا فرنسيس ظهر اليوم من الشرفة الوسطى لبازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة أن «الفصح قد غيّر مصير العالم. ويمكننا في هذا النهار أن نفرح محتفلين باليوم الأكثر أهمّية وجمالًا في التاريخ».
بتأمّلاتٍ من البلاد المجروحة بسبب الحروب في العالم، صلّى 20 ألف شخص مساء اليوم في رتبة درب الصليب في الكولوسيوم بروما تحت عنوان: «أصوات سلام في عالم يعيش الحرب». واستعادت التأمّلات شهادات حياة «وصلت إلى مسامع البابا وقلبه في خلال زياراته الرسوليّة»، كما يقول الكتيّب الصادر عن الفاتيكان. فهي خبرات أناس تألّموا بسبب فقدان السلام في بلدانهم، وهم من مناطق مختلفة مثل أفريقيا الشرقيّة وأميركا الوسطى وأوكرانيا وروسيا وغيرها.
بصمتٍ، دخل البابا فرنسيس بعد ظهر اليوم إلى بازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة لترؤس رتبة سجدة الصليب. ولم يتمكّن الأب الأقدس من الاستلقاء على وجهه هذا العام، كما تجري العادة في بداية هذه الليتورجيا بحسب الطقس اللاتيني، بل توقّف أمام المذبح الرئيسي لبضع دقائق.
في أسبوع الآلام، تتّجه أنظار مسيحيي العالم إلى يسوع المصلوب، فتكثر الأيقونات والرسوم التي تُعرض في الكنائس وتُنشر على الإنترنت. من هنا، سألنا الأب نداء إبراهيم، رئيس الإكليريكيّة المخلّصيّة الكبرى في جعيتا-لبنان والمسؤول عن المحترف المخلّصي لكتابة الأيقونة، عن تاريخ أيقونة صلب المسيح وتطوّرها عبر العصور.
شدّد البابا فرنسيس، بعد ظهر اليوم في قداس «عشاء الربّ» في سجن الأحداث في كازال ديل مارمو-روما، على أن غسل الأرجل ليس أمرًا فلكلوريًّا، بل رتبة تعلّمنا كيف يجب أن نكون تجاه الآخرين، وتذكار لكيفيّة التصرّف مع الآخرين.
أكد البابا فرنسيس صباح اليوم في قداس أحد الشعانين في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة أن الربّ يجعل من آلامنا الكثيرة فرصة للغوص في حبّ أكبر وللشركة معه. فأمام 60 ألف شخص، ألقى الأب الأقدس عظة توقّف فيها عند معاني ألم المسيح على الصليب.
أفاد رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني اليوم بأنّ عودة البابا فرنسيس إلى دار القديسة مارتا، مكان إقامته الفاتيكاني، مقرّرة ليوم غد استنادًا إلى نتائج فحوص صباح اليوم الطبّية.
إثر إصدار رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني بعد ظهر اليوم بيانًا أعلن فيه أن البابا فرنسيس موجود في مستشفى جيميلّي الجامعي في روما لإجراء بعض الفحوص الطبّية المبرمجة مسبقًا، بدأت المعلومات تتضارب حول حالة الأب الأقدس الصحّية والأسباب التي أدّت إلى نقله لتلقّي الرعاية الطبّية.
أفاد رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني بأنّ البابا فرنسيس موجود بعد ظهر اليوم في مستشفى أغسطينو جيميلّي الجامعي في روما لإجراء بعض الفحوص الطبّية المبرمجة مسبقًا.
شدّد البابا فرنسيس في المقابلة العامّة الأسبوعيّة صباح اليوم في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة على أن الإنسان كي يصير مسيحيًّا لا يعني أن يتبرّج، مبدّلًا شكل وجهه، بل أن يتغيّر قلبه. وأثنى على هذه الفكرة قائلًا: «إن كنت مسيحيًّا يتغيّر قلبك لكن إن كنت مسيحيًّا ظاهريًّا، فذلك ليس حسنًا».
جدّد البابا فرنسيس اليوم تضامنه مع ضحايا زلزال تركيا عبر إرسال دائرة المحبّة الفاتيكانيّة 10 آلاف علبة دواء إلى المنكوبين.
أعلن المكتب الإعلامي في الصرح البطريركي الماروني في بكركي الالتزام بتقديم عقارب الساعة في لبنان، بدءًا من اليوم تماشيًا مع سائر الدول التي تتبنّى التوقيت الصيفي. ويأتي ذلك بعد صدور مذكّرة عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء اللبناني الخميس الفائت تعلن إرجاء تطبيق قرار تقديم التوقيت المحلّي حتى ليل 20-21 نيسان المقبل، أي بعد انتهاء شهر رمضان.
أكد البابا فرنسيس، في خلال ترؤسه الذبيحة الإلهيّة في كنيسة القديسة مريم سيّدة النِعَم الرعائيّة في روما بعد ظهر اليوم، أن الله ينتظر الإنسان في أسوأ حالاته، فيلمس جراحات جسده ويقبل فقره وفشل حياته وأخطاءه.
«يمكن أن تبحثوا عن أولويّة المحبّة الأبويّة وعيشها في ما بينكم بروح أخويّة وتمارسوها تجاه الجميع، أي أن تكونوا مثل مريم أقوياء في شهادتكم ومرهفين في محبّتكم». بهذه الكلمات، دعا البابا فرنسيس صباح اليوم الحاضرين، في مقابلة خاصّة مع أعضاء جمعيّة القديس يوسف (يوسفيّو القديس موريالدو) في ذكرى مرور 150 عامًا على تأسيسهم، إلى عيش المحبّة.