في نهاية المقابلة العامّة الأسبوعيّة، صلّى البابا فرنسيس من أجل لبنان في الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت.
إذا زرت بازيليك القدّيس بطرس في حاضرة الفاتيكان، وجدتَ فيها العديد من الأعمال الفنيّة الخلّابة التي تُظهر جمال الإيمان ولاهوت الله. فكما كاتدرائيّات وبازيليكات العالم تظهر في «أُمّ» البازيليكات الكاثوليكيّة أعمالًا فنيّة مميّزة تفتح باب قلب الحاجّ على اختبار حنان الله وعظمته. ولعلّ أحد أشهر ما تحويه بازيليك ضريح القدّيس بطرس من أعمال فنيّة منحوتة «بييتا» للفنّان الشهير مايكل أنجلو.
انتهت رحلة البابا فرنسيس إلى كندا التي امتدّت من 24 إلى 30 يوليو/تمّوز الحالي، والتي أرادها أن تكون «حجّ توبة» يعتذر من خلاله من الشعوب الأصليّة للبلاد على اعتداءات قام بها في الماضي أشخاص ينتمون إلى الكنيسة الكاثوليكيّة في المدارس الداخليّة والإجباريّة. هذه أجمل لحظات الرحلة.
غادر البابا فرنسيس كندا متّجهًا إلى روما، بعد «حجّ توبة» طلب فيه المغفرة من الشعوب الأصليّة في البلاد لما ارتكبه أعضاء من الكنيسة الكاثوليكيّة في السّابق بحقّها في المدارس الداخليّة والإجباريّة. وعلى متن الرحلة المتّجهة إلى روما، عقد الأب الأقدس مؤتمرًا صحفيًّا أجاب فيه عن أسئلة عدّة من إمكانيّة استقالته وتغيير الكنيسة لتعليمها حول وسائل منع الحمل وغيرها.
بعد لقائه صباح الجمعة 29 يوليو/تمّوز بممثلين عن الشعوب الأصليّة الكنديّة في الدار الأسقفيّة في كيبيك، انطلق البابا فرنسيس من مطار المدينة الدولي إلى بلدة إكالويت في شمال كندا، التي تقع ضمن أرخبيل على حافة القطب الشمالي. هناك التقى بعض التلامذة السابقين للمدارس الداخليّة في مدرسة البلدة الأساسيّة والشباب والشيوخ في ساحة المدرسة قبل أن يعود إلى روما.
ضمن رحلة «حجّ التوبة» التي يقوم بها البابا فرنسيس إلى كندا طلبًا للمغفرة من الشعوب الأصليّة للبلاد لما ارتكبه أشخاص من الكنيسة الكاثوليكيّة في الماضي، التقى الأب الأقدس صباح الجمعة 29 يوليو/تمّوز بالتوقيت المحلّي مجموعة من الرهبان اليسوعيّين في الدار الأسقفيّة في كيبيك. كما التقى 22 ممثّلًا عن الشعوب الأصليّة، ملقيًا كلمة أمامهم.
ضمن رحلة «حجّ التوبة»، ترأس البابا صلاة المساء في كاتدرائيّة القدّيسة مريم في كيبيك، بحضور أساقفة وكهنة وشمامسة ومكرّسين وعاملين رعائيّين. وفي خلال الصلاة، ألقى الأب الأقدس عظة شدّد فيها على عدم مقاربة الثقافة بطريقة سلبيّة، داعيًا إلى تبنّي نظرة شبيهة بنظرة الله.
ضمن رحلة «حجّ التوبة» التي يقوم بها البابا فرنسيس إلى كندا طلبًا للمغفرة من الشعوب الأصليّة للبلاد عمّا ارتكبه أشخاص من الكنيسة الكاثوليكيّة بحقّ هذه الشعوب في الماضي في المدارس الداخليّة والإجباريّة، احتفل الأب الأقدس بالذبيحة الإلهيّة في مزار القدّيسة حنّة في بوبري الوطني في كيبيك.
وصل البابا فرنسيس إلى كيبيك بعدما انطلق من مطار إدمنتون متابعًا «حجّ التوبة» الذي يقوم به طلبًا للمغفرة من الشعوب الأصليّة الكنديّة والذي يمتدّ من 24 إلى 30 يوليو/تمّوز الحالي. في كيبيك، التقى السلطات السياسيّة والاجتماعيّة والديبلوماسيّة الكنديّة، وألقى كلمة أمام الحاضرين.
في اليوم الثاني من نشاطات «حجّ التوبة» الذي أراده البابا فرنسيس إلى كندا، وصل الأب الأقدس إلى بحيرة القدّيسة حنّة في ألبرتا حاجًّا، فترأس ليتورجيا الكلمة، وألقى عظة في خلال الاحتفال.
في خلال رحلته إلى كندا، احتفل البابا فرنسيس بالذبيحة الإلهيّة اليوم في ملعب الكومنولث في إدمنتون بمناسبة عيد القدّيسين يواكيم وحنّة جدّي يسوع. ألقى البابا في خلال القدّاس عظة تناول فيها موضوع المحافظة على التاريخ وبناء تاريخ أفضل.
في إطار رحلته إلى كندا التي يسعى من خلالها إلى الاعتذار من الشعوب الأصليّة عن أخطاء ارتكبتها الكنيسة الكاثوليكيّة بحقّ هذه الشعوب في الماضي، التقى البابا فرنسيس في كنيسة قلب يسوع الأقدس في إدمنتون-كندا بأشخاص منها وبأعضاء من الجماعة الرعويّة.
«أتيت إلى موطنكم الأصليّ لأقول لكم شخصيًّا إنّي أشعر بحزن، ولأطلب من الله المغفرة والشفاء والمصالحة، ولأعبّر عن قربي منكم، ولأصلّي معكم ومن أجلكم». هذا ما قاله البابا فرنسيس في خطابه الأوّل ضمن حجّ التوبة الذي يقوم به إلى كندا والذي من خلاله يسعى للاعتذار من الشعوب الأصليّة للاعتداءات الكثيرة التي حصلت بحقّهم في المدارس الداخليّة والإجباريّة في القرن ونصف القرن السابقين.
حطّت طائرة البابا فرنسيس المتّجهة من روما إلى كندا في مطار مدينة إدمنتون الكنديّة. وكان في استقباله على أرض المطار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو. تشكّل إدمنتون المحطّة الأولى من برنامج رحلة البابا التي ستدوم أسبوعًا.
انطلق البابا فرنسيس اليوم عند السّاعة 9:16 صباحًا في رحلةٍ دعاها بـ«حجّ توبة» إلى كندا. وعلى متن الطائرة، تذكّر الأب الأقدس اليوم العالمي للأجداد والمسنّين، مُلقيًا كلمة مقتضبة أمام الصحفيّين.
انطلق البابا فرنسيس عند السّاعة 9:16 صباحًا بتوقيت إيطاليا من روما باتّجاه كندا. وكان الأب الأقدس قد أعلن الأحد الفائت في خلال صلاة التبشير الملائكي في الفاتيكان أنّه يقوم بحجّ توبة إلى كندا، آملًا أنّ تساهم هذه الرحلة في متابعة مسيرة الشفاء والمصالحة.
«أوبس داي» أو حبريّة الصليب المقدّس هي حبريّة شخصيّة أسّسها القدّيس خوسيماريّا اسكريفا في العام 1928. حصلت في العام 1982 من البابا يوحنّا بولس الثاني على حالة الحبريّة الشخصيّة وهي الوحيدة اليوم التي تتمتّع بها في الكنيسة. اليوم، مع البابا فرنسيس، انتقل ارتباط «أوبس داي» بالفاتيكان من دائرة الأساقفة الفاتيكانيّة إلى دائرة الإكليروس الفاتيكانيّة.
عُقد اليوم في دار الصحافة الفاتيكانيّة مؤتمر صحفيّ أُطلقت فيه رسالة البابا فرنسيس في مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصّلاة من أجل العناية بالخليقة في الأوّل من سبتمبر/أيلول 2022.
«حفاظًا على حرّية شعب الله وتدبير الخدمة الأسقفيّة، يبدو ضروريًا تحديد أنّ "المسيرة السينودسيّة" في ألمانيا لا تملك الحقّ بإجبار الأساقفة والمؤمنين على اتّخاذ طرق حكم جديدة وإعدادات تعليميّة وخُلُقيّة جديدة». هذا ما صدر اليوم في إعلان عن الكرسي الرسولي في خضمّ تخبّطات عديدة تشهدها الكنيسة الألمانيّة في علاقتها مع الفاتيكان تبعًا «لمسيرة سينودسيّة» بدأتها الكنيسة الألمانيّة في العام 2019.
على متن رحلة أبولو 11 إلى القمر، حمل روّاد الفضاء معهم أعلام دول عدّة، بينها علم حاضرة الفاتيكان. أهدى الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون لاحقًا هذا العلم لحاضرة الفاتيكان مع حجارة صغيرة من سطح القمر أتى بها الروّاد معهم. واليوم يُعرض هذا العلم مع الحجارة القمريّة الأصل في متاحف الفاتيكان، حيث يمكن لزائري المتاحف أن يشاهدوها.