قبل أسابيع، استعدّ المؤمنون لميلاد هذا العام. حصّنوا أنفسهم بمستلزمات الفرح والهناء لاستقبال اليوم المجيد. وما بين المظاهر الخارجية التي تُعبّر عن المشاعر الباطنية، وروحنا الداخلية التي تحيا أحاسيسَها بما تلبسُه من جديد وتأكله من لذيذ وتعمله من مُريح، ما أبرز الدروس والعِبر الروحية المستقاة من هذا الزمن والمستمرّة حتى بعد عيد الميلاد؟
تُعدّ القديسة تريزا الطفل يسوع شخصيّةً عظيمةً، إذ لُقِّبَت بالطبيبة المحبوبة للكنيسة. ففتحت لنا الباب الضيّق نحو القداسة بكتاباتها وقيادتها. ولكن، كيف سلكت طريق القداسة؟ وما علاقة عيد الميلاد بذلك؟
عشية عيدَي الميلاد ورأس السنة، يغرق كثيرون من الكاثوليك في بحر التحضيرات والالتزامات. ومن غير قصد، تَحُول هذه الاهتمامات دون إيلائهم جوهر العيد أولويّةً، أي إعداد القلب لاستقبال يسوع.
يقدّم القدّيسون في كتاباتهم نظرة ثاقبة مميزة عن الميلاد. فهم يلتمسون الرجاء ويخاطبون بالفرح ويتحدّثون عن محبّة الله غير المشروطة. واحتفالًا بهذا العيد، نستعرض أقوالًا لـ12 قدّيسًا عن العيد.
منذ أسبوع تحديدًا، تشهد مدينة طرابلس اللبنانيّة (محافظة الشمال) ظاهرة إحراق أشجار الميلاد في باحات الكنائس. فماذا يحدث في تلك المدينة التاريخيّة التي يشكّل المسيحيّون فيها قلّةً عدديّة فاعلة؟
في إحدى كنائس لبنان، وفي غمرة أجواء ميلاديّة مفعمة بالخشوع والصدق، شهد الممثّل السوري عابد فهد لإيمانه المسيحي: "أشعر بأنّ الربّ يصدّقني". وجهًا لوجه مع الممثل اللبناني جورج خبّاز، أطلّ عابد في حلقةٍ تلفزيونيّة بعنوان "النور بالنور" ليتحدّث عن مسيحيّته، عن الكنيسة الملجأ، وعن علاقته بربّه.
اكتسبت شخصية سانتا كلوز شهرةً هائِلةً على الساحة العالمية. إذ تمثّل المرح وتبادل الهدايا. حتّى استطاعت التغطية على السبب الحقيقي لفرح الميلاد يسوع المولود في بيت لحم.
ولد القديس بونيفاس في إنكلترا عام 680. دخل الرهبنة البندكتيّة قبل أن يرسله البابا للتبشير في ألمانيا. وتكلّلت جهود بونيفاس الدؤوبة بالنجاح، إذ تميّز بموهبته في التنظيم وإصراره الشديد على محتوى رسالته.
في عيد الميلاد توضع المغارات في الكنائس والمنازل والساحات والمستشفيات وغيرها. وقد يتساءل بعضهم عن سببها ومعانيها. لذا، فلنراجع معًا بعض الأقوال من الرسالة البابوية التي كتبها البابا فرنسيس عام 2019، «علامة رائعة» في معنى وقيمة المغارة.
إلى كلّ مسيحيٍّ يعانقُ فرحَ البقاء في شرقٍ حزين. إلى كلّ كنيسةٍ تصنعُ من إيمان ناسها مذبحًا لا تهدّه قذيفةٌ ولا يدنّسه غريب. إلى كلّ جرسٍ لم يختنق بعد.
عيد الميلاد تذكار ولادة يسوع المسيح العجائبية، أي الدليل على محبة الله العميقة ورغبته في خلاص البشرية. وقد نشر مجمع العبادة الإلهيّة وتنظيم الأسرار المقدّسة الفاتيكاني دليلًا للتقوى الشعبية والليتورجيا في العام 2001، وفي الفصل الرابع منه، بعض التوصيات لتهيئة القلوب لاستقبال الطفل يسوع.
على عتبة ليلة عيد الميلاد التي تشهد اجتماع العائلات والأحبّة للاحتفال بولادة الطفل يسوع، نقدّم إليكم 7 نصائح لمشاركة لحظات جميلة مع الأسرة المجتمعة في خلال عشاء العيد لهذا العام.
في لبنان الذي يعيش شغورًا في رئاسته المسيحيّة الأولى، يبقى الأمل قائمًا والرجاء حاضرًا. وعشية عيد ميلاد يسوع المخلّص، صلوات ورسائل بأن يحمل هذا الميلاد معه للشعب تجدّدًا روحيًّا واستقرارًا على مختلف الصُّعُد. هذا ما ينشده البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي في غير مناسبة وعظة، وهذا ما حملته رسالته الميلادية هذا العام.
ترتسم معالم الاختلاف في ميلاد هذا العام على صُعُد عدّة. ووسط هذا الاختلاف تحمل رسائل رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة أوجاع أبنائها وآمالهم بغد أفضل. عشية عيد الميلاد، صدرت رسالة بطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس يوسف الثالث يونان، فما أبرز ما تضمّنته؟
في أرض سيّد الميلاد لا ميلاد هذا العام. في أرض ملك السلام لا سلام هذا العام. الأراضي المقدّسة عمومًا وغزة خصوصًا تعاني ويلات الحرب والدمار. مشهديّة مؤلمة ستحول دون الاحتفال بعيد ميلاد يسوع المسيح، ولكنّها لن تحول دون صمود الصلاة في موطن الصلاة.
على مسافة أيّام من حلول موعد ميلاد الطفل يسوع، لا تبدو منطقة الشرق الأوسط في أحسن أحوالها. أزمات تتراكم لتُثقل المسيحيين الباقين في هذه الأرض، ولتُضاعف مسؤولية الكنائس تجاه أبنائها. ومع اقتراب العيد، تبقى كلماتٌ بسيطة عميقة مفعمة بكثير من الإيمان والأمل والرجاء موقّعة بأقلام رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة. آخر هذه الكلمات رسالة الميلاد الصادرة عن بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسي. فماذا جاء فيها؟
أعلنت اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية في لبنان الإضراب المفتوح منذ صباح اليوم حتى إعادة النظر في قانون أقرّه المجلس النيابي الأسبوع الفائت.
«لمَ لا يمكن أن تصير المرأة كالرجل؟»، سؤال شهير مثير للجدل طُرِحَ في الدراما الرومنسية الكوميدية «سيّدتي الجميلة». لكن لسوء الحظ، قلّما استطاعت الحركات النسوية الإجابة عن هذا السؤال. إذ نفت وجود خصائص فطرية تميّز بين الجنسَيْن.
على بُعد أيّام معدودة من عيد ميلاد يسوع أمير السلام، لا تزال الأراضي المقدسة غارقة في دوّامة العنف. وفي حين اعتادت غزّة استقبال بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا في الأحد الرابع من زمن المجيء، تُغَيِّب المعارك هذا العام الراعي عن رعيّته.
أصدر الفاتيكان توجيهات جديدة تنصّ على إمكان مباركة الأزواج المثليين من قبل الكهنة الكاثوليك. ويأتي ذلك في سياق التعبير عن القرب الراعوي من هؤلاء من دون غضّ الطرف عن علاقاتهم الجنسية.