روما, الجمعة 1 أغسطس، 2025
بأزياء جميلة وكلمات معبّرة، عرضت مجموعة من الشابات الأزياء في ساحة بيلوتا في روما لحمل الرجاء إلى قلوب الحجّاج المشاركين في يوبيل الشبيبة.
نظّمت الحدث الجمعيّة الكاثوليكيّة «تورّيس إيبورنيا»، أي برج العاج باللاتينيّة، والتي أسّسها الخوري ميكيلي بيرون في أربعينيّات القرن الماضي، وتُعنى بالتبشير من خلال الموضة وتوعية الشبيبة بالمعنى الحقيقي للمحبّة والزواج. وحَمَلَ العرض عنوان: «بلباسِ الرجاء».
جمال القِيَم المتروكة
شرحت غابرييلا كوستا مسؤولة فرع روما في الجمعيّة عبر «آسي مينا»، أنّ الحدث نُظِّم بسبب رغبة شابات كثيرات في تخصيص اليوبيل بنشاط. وهدفَ العرض إلى حمل جمال القيَم المتروكة غالبًا.
ورأت كوستا أنّ الثياب والأزياء تعكس شخصيّاتنا. وفسّرت أنّ كلّ شخص يختلف عن الآخر بذوقه وعطاياه. وتابعت أنّ من خلال العرض يمكن أن تقدّم الشابات عطاياهنّ إلى الآخرين، إذ يشاركنَ كلمات وشهادات حياة عن الرجاء.
وزادت كوستا أنّ العرض يسعى إلى نقل تعب حياة اليوم والرجاء بعالم مختلف أو بلقاء شابّ يمكن مشاركة الحياة معه. وتوقّفت على سعادة العارضات وأهمّية الفرح بعيش صداقة حقيقيّة. وشدّدت على جمال أن يقبلنا الآخرون كما نحن بلا أقنعة.
كلمات عن الحبّ والهويّة
في خلال العرض، قدّمت عارضات شهادات حياة قصيرة. ووُضِعَت على مكبّرات الصوت كلمات مسجّلة لهنّ أكّدت أنّ الحُبّ معرفة واحترام. ووجّهنَ رسائل شرحنَ فيها أنّ الحُبّ جمال لا يغرب، مؤلّف من التقدير والاحترام والتضحية والغفران.
وقالت العارضات إنّ قيمة الإنسان طبعها الربّ الخالق في داخله. وشدّدنَ على ضرورة التوقّف عن مقارنة الذات بالآخرين لمعرفة أنّ الجمال يكمن في داخل الإنسان.
وأضافت المشاركات أنّ القوّة ليست إخفاءً للضعف بل إدراك أنّ الهشاشة جزء من حياتنا. وذكرنَ أنّ هويّتنا لا تُستَمَدّ من عدد الإعجابات على مواقع التواصل الاجتماعي بل من نظرة محبّة الله إلينا.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته