مصر: مبروك عطيّة يواجه تهمة ازدراء الأديان

دار القضاء العالي المصري دار القضاء العالي المصري | Provided by: Archive photo from Egyptian High Court of Justice

بعد تصريحات الداعية الإسلامي المصري مبروك عطيّة التي تناول فيها اسم المسيح، حدّدت محكمة جنح مصر الجديدة أولى جلسات محاكمته في 21 سبتمبر/أيلول المقبل بتهمة ازدراء الأديان.

وكان المحامي نجيب جبرائيل قد تقدّم ببلاغ ضد عطيّة لسخريته من المسيح وازدراء الأديان، مؤكدًا أن تصريحات الأخير تهين الديانتَيْن المسيحيّة والإسلاميّة لأنهما اجتمعتا على تكريم المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة.

ووفقًا للبلاغ المقدّم، فإن تهمة عطيّة تدخل ضمن تهم ازدراء الأديان التي يعاقب عليها الدستور ونصّ قانون العقوبات.

أما في ما يتعلّق بعقوبة ازدراء الأديان، فقد وضع القانون المصري نصوصًا صريحة لجريمة ازدراء الأديان إذ نصّت المادة 98 على معاقبة المتّهم بازدراء الأديان في حال ثبتت جريمته بالسجن مدّة لا تقلّ عن 6 أشهر ولا تتجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقلّ عن 500 جنيه ولا تتجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج أو التحريض بالقول أو الكتابة أو أي وسيلة أخرى لأفكار متطرّفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماويّة أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنيّة أو السلم الاجتماعي. ونصّت المادة 160 على العقاب بالسجن مدّة ثلاث سنوات وبغرامة لا تقلّ عن ألف جنيه ولا تزيد عن 5 آلاف جنيه لكلّ من شوّش على شعائر ملّة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملّة أو فريق من الناس.

والجدير بالذكر أن جريمة ازدراء الأديان تتحقّق بوقوع الفعل المجرم، وتوافر النيّة بغضّ النظر عن تحقيق الهدف المرجوّ من هذا الفعل من عدمه.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته