المؤتمر السنوي لمنظمة فرسان كولومبوس يتناول أوضاع مسيحيي الشرق

المؤتمر السنوي لمنظمة فرسان كولومبوس-1 المؤتمر السنوي لمنظمة فرسان كولومبوس | Provided by: Syriac Catholic Patriarchate
المؤتمر اسنوي لمنظمة فرسان كولومبوس-2 المؤتمر السنوي لمنظمة فرسان كولومبوس | Provided by: Syriac Catholic Patriarchate

شدّد البطريرك أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي على أهميّة الأعمال الخيريّة التي تقوم بها منظّمة فرسان كولومبوس من أجل مؤازرة المسيحيين في العالم، وبخاصّة تضامنها مع مسيحيي الشرق في معاناتهم.

كلام البطريرك يونان جاء في ختام الجلسة الافتتاحيّة الرسميّة للمؤتمر العام السنوي المئة والأربعين لمنظّمة فرسان كولومبوس، المنعقد يوميّ الثاني والثالث من شهر أغسطس/آب2022 في مدينة ناشفيل الأميركيّة، بناءً على دعوة خاصّة تلقّاها من الفارس الأعلى باتريك كيلّي الذي كان برفقة المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة.

احتفل بالقداس الإلهي مارك سبالدينغ مطران أبرشيّة ناشفيل اللاتينيّة، بمشاركة البطريرك يونان وعدد من الكرادلة والمطارنة من الأبرشيّات الكاثوليكيّة في الولايات المتّحدة وكندا والمكسيك والفليبين وأوكرانيا، وعدد من الكهنة والرهبان والراهبات، والآلاف من أعضاء منظّمة فرسان كولومبوس من كل فروعها.

رفع المطران مارك الصلاة على نيّة تذكار الطوباوي الأب مايكل ماكفيني مؤسِّس المنظّمة، وتناول في عظته عمل الرسول أو الفارس المسيحي كونه شاهدًا ومرسلًا للربّ، ودوره في نشر البشارة بحسب تعاليم يسوع والكنيسة، مشدّدًا على دور الفارس في إظهار الحبّ لمحيطه والتزامه بكنيسته، فبذلك يُظهِر حبّه لربّه وإيمانه به كي يكون من تلاميذ الربّ يسوع بالفعل.

وفي نهاية القداس، بارك المطران مارك عددًا كبيرًا من المؤمنين من فرسان المنظّمة وعائلاتهم.

كما ألقى الفارس باتريك في خلال الجلسة الافتتاحيّة كلمة مطوَّلة تحدّث فيها عن أبرز الأعمال التي قامت بها المنظّمة منذ انعقاد المؤتمر العام السنوي الأخير في العام 2019 قبل تفشّي وباء كورونا، واستعرض المساعدات التي قدّمتها المنظّمة للكنائس والأبرشيّات والمؤسسات الكاثوليكيّة حول العالم.

وأشار إلى الأزمات الحاليّة التي تعصف بالعالم الناتجة عن الحرب في أوكرانيا، وما يعانيه مسيحيّو الشرق من آلام الاضطهاد والعنف والإرهاب والتهجير، مؤكدًا أنّهم يستحقّون العيش بكرامة إنسانيّة في أرضهم، ومطالبًا بإنهاء كل أشكال العنف والإرهاب الممارسة ضدّهم.

وفي الختام، أثنى البطريرك على ما تضمّنته كلمة الفارس باتريك، متمنّيًا للمنظّمة الاستمرار في هذه المسيرة من أجل تعزيز الشهادة للربّ يسوع رغم التحدّيات الكبرى.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته