الراعي: «ما قام به المطران الحاج إنساني ونرفض القلب المتحجّر!»

البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي- البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مباركًا المؤمنين | Provided by: Maronite Catholic Patriarchate of Antioch

في موقف ملفت، خرج البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم عن صمته في قضيّة توقيف رئيس أساقفة أبرشيّة حيفا المارونيّة والنائب البطريركيّ على القدس والأراضي الفلسطينيّة وعمّان وأراضي المملكة الأردنيّة الهاشميّة المطران موسى الحاج، مؤكدًا أن ما قام به الأخير عمل إنسانيّ.

وشدّد الراعي، من دير مار سركيس وباخوس في ريفون، على عدم التخلّي عن القلب المُحِبّ، مردفًا: «قالوا إننا عملاء لكننا لن نتخلّى عن قلبنا ونرفض القلب المتحجّر»، ومضيفًا: «هناك لبنانيّون موجودون في الأراضي المقدّسة ولهم دور وحضور ورسالة بمعزل عن السياسة الإسرائيليّة اليهوديّة».

وكان المجمع الدائم لسينودس أساقفة الكنيسة المارونيّة قد استنكر في بيان شديد اللهجة، إثر التئامه في الديمان ردًّا على التعرّض للمطران موسى الحاج، ما اقتُرف بحقّه، مطالبًا بوقف هذه المسرحيّة الأمنيّة والقضائيّة والسياسيّة، وإغلاق هذه القضيّة فورًا.

وأكد المجمع أنّ ما تعرّض له المطران الحاج أعادنا إلى أزمنة الاحتلال والولاة في القرون السابقة حين كان الغزاة والمحتلّون يحاولون النيل من دور الكنيسة المارونيّة في لبنان والشرق، مطالبًا مدّعي عام التمييز بإحالة مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكريّة القاضي فادي عقيقي إلى التفتيش القضائيّ وتنحيته.

واستغرب المجمع الدائم لسينودس الأساقفة الموارنة صمت الدولة تجاه ما تعرّض له المطران الحاج، سائلًا وزير العدل اتّخاذ الإجراءات المسلكيّة اللازمة بحقّ كلّ من تثبت مسؤوليّته في فعل الإساءة المتعمّد.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته