سوريا: قداس شكر وتكريم بمناسبة انتهاء خدمة المطران جورج أبو خازن

المطران أبو خازن بعد نهاية القداس مع الكهنة والخُدّام وأعضاء الأخويّات المطران جورج أبو خازن بعد نهاية القداس مع الكهنة والخُدّام وأعضاء الأخويّات | Provided by: Latin Church-Damascus

«الآن أنا أفرح في آلامي لأجلكم، وأكمّل نقائص شدائد المسيح في جسمي لأجل جسده الذي هو الكنيسة» (كو 1: 24)، مستشهدًا بهذه الآية من رسالة مار بولس إلى أهل كولوسي، تحدّث المطران المستقيل جورج أبو خازن عن الألم المضاعف الذي أصابه والمتمثل بالأزمة السوريّة، وبمرضه الذي منعه من الاستمرار في خدمته الأسقفيّة كمطران للّاتين في سوريا.

كلام المطران أبو خازن جاء في خلال ترؤسه قداس الشكر بمناسبة انتهاء خدمته في رعيّة اهتداء القديس بولس في دمشق، في حضور السفير البابوي في سوريا الكاردينال ماريو زيناري، ومشاركة المدبّر الرسولي الجديد للكنيسة اللاتينية في سوريا الأب ريمون جرجس، ومعاونة الأب أنطون لوكسه كاهن الرعيّة ولفيف من الكهنة، وحضور جميع أخويّات الكنيسة، كالكشاف والعائلات والليجو ماريا وزُهيرات مار فرنسيس وغيرها، وجمع غفير من المؤمنين.

في حديث خاصّ إلى «آسي مينا»، لفت الأب لوكسه الانتباه إلى الفعل الأساسي الذي قام به المطران أبو خازن في خلال خدمته وهو احتضان الحالات التي تضرّرت جرّاء الحرب ومضاعفاتها، مضيفًا: «لم يتوانَ المطران أبو خازن عن دعم الكثير من المناطق التي قصدها بنفسه -رغم المخاطر الكبيرة المحدقة- فكان من خلال حضوره مصدر تعزية كبيرة للمسيحيين. ويشكّل هذا الفعل بحدّ ذاته أكبر شهادة يمكن للإنسان أن يقدّمها».

وتابع: «قدّمنا بعدها -باسمي واسم الرهبان وأبناء الرعية والأخويات- عملًا دمشقيًّا للمطران، وهو عبارة عن سجّادة منسوجة محلّيًا، بخيوط دمشقيّة ترسم صورة العشاء السرّي».

وتجدر الإشارة إلى أن القداس قد تخلّلته كلمة للأب جرجس، أشاد فيها بحكمة المطران وخدمته على مدار 8 سنوات، شاكرًا في الوقت نفسه الكرسي الرسولي المتمثّل بالسفير البابوي على تعيينه في هذه الخدمة الجديدة. كما تحدّث الكاردينال زيناري بدوره عن مناقب المطران وغيرته الرسوليّة، شاكرًا إيّاه ومتمنّيًا له وافر الصحّة.

 

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته