5 فضائل جعلت لويس وزيلي مارتن يعتليان عرش القداسة

صورة القدّيسَيْن لويس وزيلي مارتن التي رُفعت في يوم إعلان قداستهما في الفاتيكان صورة القدّيسَيْن لويس وزيلي مارتن التي رُفعت في يوم إعلان قداستهما في الفاتيكان | Provided by: Martha Calderon/CNA

في حديقة القداسة، تنمو براعم الحبّ الإلهي وترتفع أناشيد المحبّة الخالدة، ناثرة النعم على البشريّة. من تلك الورود المباركة، تبرعم قلبا القدّيسَيْن لويس وزيلي مارتن، والدي القدّيسة تريزيا الطفل يسوع، فكانا مثالًا رائعًا لعيش القداسة في سرّ الزواج، إذ حافظا على الإيمان والرجاء والمحبّة في خضمّ عثرات الحياة، وربّيا أولادهما على دروب القداسة.

لعلّ قصّة حياة القدّيسَيْن لويس وزيلي مارتن أصدق مثال عن الحبّ الحقيقي، ورسالة مهمّة بأن الزواج هو طريقٌ مبارك لبلوغ القداسة، وأن العائلة الصالحة تثمر أبناءً ملتزمين في حقل الربّ.

5 فضائل توّجت لويس وزيلي مارتن

تزوّج لويس وزيلي في العام 1858، وأنجبا 9 أولاد (5 فتيات اخترن الحياة الرهبانيّة أصغرهنّ القدّيسة تريزيا الطفل يسوع، و4 انتقلوا إلى الحياة الأبديّة).

ما الفضائل التي جعلت القدّيسَيْن لويس وزيلي مارتن يعتليان عرش القداسة؟

-المواظبة على الصلاة والمشاركة في القداس اليومي.

-الصوم (في زمن الصوم والمجيء).

-العفّة الزوجيّة.

-الاهتمام بالفقراء: كان القدّيسان لويس وزيلي مارتن يدعوان المحتاجين إلى تناول الطعام في منزلهما، ويزوران المسنّين.

-احتمال الآلام المبرّحة من أجل المسيح إذ احتملت زيلي الأوجاع الشديدة إثر معاناتها من مرض السرطان وانتقلت إلى الحياة الأبديّة عن عمر 46 عامًا في حين قضى لويس بمرض عقلي خطر في العام 1894.

طُوّب الزوجان في 19 ت1 2008، وأعلن البابا فرنسيس قداستهما في 18 ت1 2015 في خلال انعقاد السينودس الثاني للعائلة.

تحتفل الكنيسة بعيد القدّيسَيْن لويس وزيلي مارتن في 12 تمّوز من كل عام، سائلةً الله أن يكون مثلهما حفظًا للعائلات في عيش الحياة المسيحيّة، ودافعًا لنا كي نسعى إلى القداسة.

يا ربّ، بشفاعتهما وشفاعة ابنتهما القدّيسة تريزيا الطفل يسوع، أغدق علينا نعمك، وهبنا أن نسلك طريق الحبّ والقداسة. آمين.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته