الأراضي المقدّسة: المطران متى يشرح ما ناقشه سينودس الروم الكاثوليك

المطران يوسف متّى المطران يوسف متّى | Provided by: موقع أبرشية الروم الكاثوليك في حيفا

اختتم السينودس المقدس، مجمع أساقفة كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، اجتماعاته في روما، باتخاذ سلسلة قرارات وتوصيات، منها انتخاب المطران يوسف متى، رئيس أساقفة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل، عضوًا في لجنة قوانين الشرع الكنسي للسينودس، إلى جانب المطران إيلي بشارة حداد، مطران صيدا والمطران جوارجيوس إدوار ضاهر، مطران طرابلس في لبنان.

وقال المطران يوسف متى، معقّبًا على انتخاب لجنة الشرع الخاص قائلًا: «الشرع الخاص، الذي يجتاز مراحل التجديد على الدوام، نعمل على توسيع الإضافات في هذه القوانين، إذ أجرينا تعديلًا لنحو نصف القوانين في الشرع الخاص، وسننجز هذه التعديلات عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، ولهذا تمّ انتخاب لجنة من أعضاء السينودس لمعالجة قوانين الشرع الخاص».

وحول انعقاد السينودس في روما وليس بيروت، علّق المطران متى: «تمّ انعقاد السينودس في روما نظرًا للأوضاع التي يعرفها العالم والتي تسود لبنان، فقد تعذّر وصول كل الأساقفة المنتشرين في العالم إلى بيروت، وخاصّة من الأراضي المقدسة».

ونوّه متى إلى لقاء الأساقفة مع البابا فرنسيس بحضور البطريرك وأهميّته بالقول: «تبادلنا الحديث مع البابا عن أهمية الحضور المسيحي في الأرض المقدسة، وخاصّة تلك البلاد التي شهدت حضورًا للسيّد المسيح. وتطرق الحديث مع البابا إلى الأوضاع التي يعيشها المسيحيون في الأرض المقدّسة، سوريا، لبنان، العراق، الأردن وفلسطين».

وأشار المطران متى إلى أبرز المواضيع التي ناقشها السينودس، فقال: «كان هناك ثلاثة مواضيع أساسيّة على جدول أعمال السينودس، وهي انتخاب عدد من الأساقفة الجدد لخمسة كراسي أبرشيات شاغرة، مثل الأرجنتين، صور في لبنان، مصر وغيرها. وأعلن البابا فورًا عن تعيين الأب جان ماري شامي، أسقفًا لأبرشية جنوب مصر والسودان وجنوب السودان. والموضوع الثاني هو الشرع الخاصّ، الذي يجتاز مراحل التجديد بعد مرحلتين اجتازهما من قبل في 2004 وبعدها في 2010. 

أما الموضوع الثالث الذي أعتقد أنه يجب أن ينعكس على كل الأبرشيات، وهو موضوع التنشئة الإكليريكية. وذلك على ضوء الهبوط أو الضعف في الدعوات الكهنوتية، وأن تكون هناك مقرّرات للتنشئة العامة الخاصة بكنيستنا وهويتها وروحانيتها، فيتمّ تعميمها على مستوى البطريركية في العالم».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته