زيارة المشاركين في الجمعية العامة لهيئة «رواكو» المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية للفاتيكان

زيارة المشاركين في الجمعية العامة لهيئة «رواكو» المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية للبابا فرنسيس في الفاتيكان زيارة المشاركين في الجمعية العامة لهيئة «رواكو» المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية للبابا فرنسيس في الفاتيكان | Provided by: Vatican Media
زيارة المشاركين في الجمعية العامة لهيئة «رواكو» المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية للبابا فرنسيس في الفاتيكان زيارة المشاركين في الجمعية العامة لهيئة «رواكو» المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية للبابا فرنسيس في الفاتيكان | Provided by: Vatican Media
زيارة المشاركين في الجمعية العامة لهيئة «رواكو» المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية للبابا فرنسيس في الفاتيكان زيارة المشاركين في الجمعية العامة لهيئة «رواكو» المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية للبابا فرنسيس في الفاتيكان | Provided by: Vatican Media

استقبل البابا فرنسيس يوم الخميس 23 يونيو/حزيران 2022 المشاركين في الجمعية العامة لهيئة «رواكو» المعنيّة بمساعدة الكنائس الشرقية في القصر الرسولي بالفاتيكان، ضمن ختام أعمال جلستهم العامة التي عُقدت بتاريخ 20 حتى 23 يونيو/حزيران.

في بداية اللقاء، وجّه البابا كلمات الترحيب التي خص بها الكاردينال ليوناردو ساندري والكاردينال ماريو زيناري وجميع الحاضرين، وتحدث عن الجهد الذي تقدمه «رواكو» والذي يتوافق مع المسيرة السينودسية التي تقوم بها الكنيسة الجامعة فأي عمل يسعى لتقديم المساعدة ويتضمن العديد من الجهات أو الأشخاص المشاركين من أساقفة، أديرة أو كنائس، ممثلين بابويين، أصحاب المساعدات، بعض الوكلاء وغيرهم ويحافظ على دور كل واحد في الحوار مع الآخرين والدراسة والسؤال وتقديم الاقتراحات والتفسيرات والسير معًا كما تفعل «رواكو».

شبّه البابا عمل رواكو «بسيمفونية محبّة»، فحين تعزف الأوركسترا عملًا تقوم بضبط الآلات الموسيقية، وهذا يكشف مهارة الموسيقيين، وأضاف بقوله: «أنتم عندما تعدون السيمفونية، واصلوا السعي إلى التعاون وابتعدوا عن الميل إلى الانغلاق على الذات»، مسلطًا الضوء على أهمية التقرب من الإخوة والأخوات وخدام الكنائس الكاثوليكية الشرقية في البلادان الأم.

أشار البابا إلى أهمية اتباع الإصغاء المتبادل الذي يسهل التمييز عند القيام باختيارات كنسية حقيقية وهذا ما تفعله رواكو مثل ما تم في سينودس الأساقفة الكاثوليك الذي عُقد في سوريا مارس/آذار الماضي.

تابع البابا كلمته: «يصادف شهر سبتمبر/ أيلول المقبل الذكرى العاشرة للإرشاد الرسولي الكنسي في الشرق الأوسط والذي حدده البابا بنديكتوس السادس عشر خلال رحلته إلى لبنان، وخلال العشر سنوات الماضية حدثت أشياء كثيرة كالأحداث المؤسفة التي طالت العراق وسوريا، والاضطرابات في بلد الأرز نفسه، لكن يستمر الأمل والرجاء، كما حدث في توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في أبو ظبي. إنها قطرات في محيط الاحتياج، لكن قطرات الكنيسة لا يمكن أن تضيع سدًا»

وتحدث أيضًا عن ضرورة إيجاد وسائل وطرق للتقرب من الكنائس المحلية. خاصةً عند استئناف عمل طاولة التنسيق حول أوضاع سوريا والعراق والتي تم إطلاقها منذ بضعة أعوام، وإدراج لبنان في التفكير المشترك.

دعا البابا المشاركين في الجمعية العامة لهيئة رواكو إلى مواصلة وضع مثل السامري الصالح أمام أعينهم والتشبه به خاصةً بعد المأساة الناتجة عن النزاع في تيغراي والتي جرحت أثيوبيا وارتريا وأيضًا ما يحدث في أوكرانيا المعذبة التي تُكرر مأساة قايين وهابيل فقد اندلع عنف يدمّر الحياة فيها، عنف شيطاني، ونحن مدعوّون كمؤمنين مسيحيين إلى الردّ بقوّة الصلاة والمحبّة الملموسة، بكل وسيلة ممكنة كي تترك الأسلحة مكانًا للمفاوضات والحوار.

وفي الختام، شكر البابا فرنسيس جميع الحاضرين على مشاركتهم في حمل تضامن الكنيسة والبابا إلى أوكرانيا والبلدان التي تستقبل اللاجئين، ودعا إلى عدم الملل من الصلاة والصوم والمساعدة والعمل لكي يجد السلام طريقًا بين النزاعات، وطلب من الجميع ألا ينسوا أن يصلوا من أجله.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته