بغداد, الجمعة 5 ديسمبر، 2025
تتالت بيانات الاستنكار الصادرة عن جهاتٍ دينيّة وسياسيّة ومدنيّة إزاء الاعتداء على مقبرة للمسيحيّين في قرية أرموطا بقضاء كويسنجق التابع لمحافظة أربيل في إقليم كردستان العراق.
شجبت البطريركيّة الكلدانيّة «بشدّة الاعتداء الذي استهدف مقبرةً للمسيحيّين الكلدان»، وعدّته إجراميًّا ومرفوضًا، أخلاقيًّا ودينيًّا. وحذّرت من موجة هجرةٍ جديدة إن لم يطمئن المسيحيّون بأنّهم «محميّون وفي أمان».
وفيما أعربت البطريركيّة عن ثقتها بحكومة إقليم كردستان لجهة تحقيق العدالة، طالبت مسؤوليها بإجراء تحقيقٍ مهنيّ دقيق وتقديم المجرمين إلى القضاء لينالوا عقابهم العادل.
من جانبه، سارع مكتب رئيس حكومة إقليم كردستان إلى إدانة الحادثة في بيانٍ رسميّ، ووصف الاعتداء بأنّه «غير أخلاقيّ وتخريبيّ». وطالب المعنيّين بفتح تحقيق عاجل للكشف عن الجناة وإنزال العقوبات القانونيّة بحقّهم.

