بكركي, الأربعاء 3 ديسمبر، 2025
غادر البابا لاوون الرابع عشر لبنان، لكنّه ترك في قلوب شبابه جرعة كبيرة من الرجاء، خصوصًا أولئك الذين شاركوا في لقائه الحاشد في الصرح البطريركي الماروني-بكركي.
جوزف كرم، شاب لبناني-أميركي زار لبنان للمرّة الأولى، وشارك في لقاء بكركي مع مجموعة تضمّ نحو 90 شخصًا من الولايات المتحدة. وقال: «شعرتُ بارتباط عميق بجذوري، وشرّفني أن يختار البابا لبنان ليكون محطّته الدولية الأولى». ورأى أنّ الزيارة تركت أثرًا كبيرًا في نفوس اللبنانيين في الداخل والخارج، بعد سنوات طويلة من الحروب والاضطرابات السياسية.

وتوقّف كرم على دعوة البابا شباب لبنان إلى البقاء في وطنهم والعمل على بنائه، مشيرًا إلى حساسية هذا الموضوع بالنسبة إليه، إذ إنّ والده هاجر إلى الولايات المتحدة عام 1987 ليؤمّن مستقبلًا أفضل للعائلة. وأردف: «بعدما جئتُ إلى لبنان للمرّة الأولى، أدهشتني قوّة الناس وجمال البلد وحيوية الإيمان فيه». وخَتَم برسالة إلى شباب لبنان:«كما قال البابا، اعملوا لبناء لبنان أفضل، بلد يستطيع شبابه أن يحققوا فيه كامل طاقاتهم».


